قالت مصادر مطلعة أمس إن مبعوث الامين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر عبر أعرب للرئيس السابق علي عبدالله صالح عن مخاوفه من تعثر العملية الانتقالية والسياسية في اليمن بسبب بقاءه على رأس المؤتمر الشعبي العام وبقاءه في اليمن . ونقلت يومية أخبار اليوم عن المصدر قوله إن جمال بن عمر عبر للرئيس السابق عن مخاوفه من الممارسات التي من شأنها إرباك العملية الانتقالية والتحضيرات للحوار الوطني وتعيق حكومة الوفاق الوطني. وكشفت المصادر للصحيفة أن جمال بن عمر أبلغ صالح خلال اللقاء الذي جمعه به الجمعة أنه سيطلع المجتمع الدولي ومجلس الأمن على جملة المعوقات التي تقف أمام العملية الانتقالية والتسوية السياسية في اليمن والأشخاص الذين يعرقلون المضي قدماً بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وبحسب المصادر ذاتها أكدت أن علي عبد الله صالح حرص على حضور عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام وذلك لتشكيل لوبي ضغط على بن عمر ولكي يثبت صالح لابن عمر أنه يزعم عدم تمسكه بالمؤتمر وأن من يتمسكون به هم قيادات وقواعد المؤتمر إلا أن جمال بن عمر حمل علي عبد الله صالح المسئولية في عدم إجراء أي إصلاحات هيكلية داخل المؤتمر الشعبي العام والتي من شأنها قد تساعد على إحداث حلحلة تجاه السير نحو الحوار الوطني ونصحه بترك المؤتمر ومغادرة البلادة، الأمر الذي لم يرق لصالح ولا لقياداته التي حضرت اللقاء.