سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لم يستبعد أن تكون زيارة الرئيس هادي لأميركا في إطار مسألة التمديد لحكمه..: الروحاني: الاشتراكي يسيء لتاريخه النضالي بالتسابق مع الحراك والمشروع الخارجي هو الفائز
لم يستبعد أن تكون زيارة الرئيس هادي لأميركا في إطار مسألة التمديد لحكمه.. الروحاني: الاشتراكي يسيء لتاريخه النضالي بالتسابق مع الحراك والمشروع الخارجي هو الفائز الثلاثاء 30 يوليو-تموز 2013 الساعة 06 صباحاً أخبار اليوم/ خاص قال السفير السابق وعضو مجلس الشورى الدكتور/ عبدالوهاب الروحاني إن الحزب الاشتراكي اليمني يتسابق مع الحراك الجنوبي على كسب السيطرة على القضية الجنوبية, فيما المشروع الخارجي هو الفائز في ذلك, وليس الحراك ولا الاشتراكي. وعلق الروحاني في تصريح ل "أخبار اليوم" على رؤية الاشتراكي المقدمة للحوار والتي طالبت بإعادة صياغة الوحدة بشكل ومضمون جديدين.. معتبراً ذلك يسيء لتاريخ الحزب الاشتراكي ولدوره النضالي عبر مسيرته التاريخية من أجل الوحدة. وأشار إلى أن الاشتراكي يتساوى في أطروحاته مع رؤية الحراك التي تقدم أحقية استعادة الدولة المستقلة, وأكد أنهما يجسدان مشروع التشظي والتقسيم الذي ينتظر اليمن- حسب قوله. وأفاد الروحاني في تصريح ل "أخبار اليوم" بأن الاشتراكي خرج عن مشروعه المطالب بالمواطنة المتساوية وعن أفكاره المنفتحة, من خلال مطالبته بفترة انتقالية ثانية وحكومة انتقالية مناصفة بين الشمال والجنوب. وشدد على ضرورة الالتزام بنص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن, معتبراً أن الحديث عن فك الارتباط أو إعادة صياغة الوحدة ومقترحات التمديد تستهدف إجهاض مشروع بناء الدولة, لافتاً إلى أن المشروع الخارجي الذي يستهدف تقسيم اليمن هو من سيفوز في الأخير.. وذلك في رده على سؤال حول من سيفوز في سباق الاشتراكي والحراك على القضية الجنوبي. ولم يستبعد الروحاني أن تكون زيارة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى أميركا تأتي في إطار التمديد لحكمه, منوهاً بأن هناك أجندة يراد تمريرها بمخالفة للمصلحة الوطنية, حيث يراد من تمديد الفترة الانتقالية أن تتمكن القوى المسيطرة على الحكومة, وعلى رأسها حزب الإصلاح, من السيطرة على مؤسسات الدولة وأخونتها تدريجياً, ثم الانقضاض عليها- حسب تعبيره. وقال الروحاني إن حزب الإصلاح مقابل بقائه في السلطة بين للجميع أنه على استعداد للتضحية, حتى بالوحدة. ووفقاً للروحاني فإن مؤتمر الحوار يروج للانفصال وآلياته من خلال مشاريع داخلية وخارجية, للأسف.