سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال إن تتابع الاغتيالات والترويج لتقسيم اليمن من أبرز إنجازات حكومة الوفاق..: الروحاني لم يستبعد أن تكون الاختلالات مفتعلة من أجل التمديد على الرئيس والقوى السياسية إعلان فشل الحوار والدعوة لانتخابات
قال إن تتابع الاغتيالات والترويج لتقسيم اليمن من أبرز إنجازات حكومة الوفاق.. الروحاني لم يستبعد أن تكون الاختلالات مفتعلة من أجل التمديد على الرئيس والقوى السياسية إعلان فشل الحوار والدعوة لانتخابات الثلاثاء 29 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 08 صباحاً أخبار اليوم/ خاص لم يستبعد عضو مجلس الشورى الدكتور/ عبدالوهاب الروحاني رئيس مركز الوحدة للدراسات الاستراتيجية أن يكون الانفلات الأمني والاختلالات التي تشهدها اليمن مفتعلة ومرتبة من أجل التمديد للمرحلة الانتقالية ورئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي. وقال الروحاني في تصريح ل " أخبار اليوم " إنه لا يستبعد أن تكون الاختلالات القائمة مصطنعة ومرتبة لها بعدف الانقلاب على المبادرة الخليجية والتمديد للوضع الكارثي القائم حالياً والهروب من الاستحقاقات الانتخابية. وطالب الروحاني الرئيس هادي والقوى السياسة المشاركة بالحوار أن تعلن فشل الحوار والدعوة لإجراء انتخابات يشارك فيها الجميع. وأكد الروحاني أن مؤتمر الحوار انتهى بالفشل ويعد في حكم المنتهي, مشيراً إلى أن الحوار أصبح متخبطاً بعد انتهاء مدته والتمديد له دون الرجوع لمكونات المؤتمر الذي وصل إلى طريق مسدود حسب تعبيره ولفت إلى أنه يمكن أن يتم الإعلان عن نتيجة للحوار قد تم ترتيبها مسبقاً وفقاً لأجندات خارجية تهدف أولاً وأخيراً إلى تمزيق البلاد وضمان مصالح دولية وإقليمية على حساب المصلحة الوطنية اليمنية. ولفت الروحاني إلى اختصار الحوار بالقضية الجنوبي والتي تعد جزءاً من القضية الوطنية ولم يتمكن من حل المسببات للمشكلة في الجنوب. وقال الروحاني إن حكومة الوفاق تجر البلاد من فشل إلى فشل ومن سيء إلى أسوأ في كافة المجالات, منوهاً إلى أن المشترك هو من يحكم ويتحمل المسؤولية كاملة عما تشهده البلاد من فوضى وانفلات أمني, فيما برر مشاركة حزب المؤتمر ب 16 وزيراً في حكومة الوفاق بأنهم يتبعون الرئيس هادي ورئيس الحكومة بشكل مباشر وقال أن من أبرز إنجازات حكومة الوفاق هو تنامي الاغتيالات والترويج لتقسيم اليمن وتردي الأوضاع واعتبر ما يطرح في الحوار وما سيتم الإعلان عنه كنتائج حوار كافٍ لتقسيم اليمن إلى أقاليم أو فك الارتباط, فكل ذلك يقود إلى الانفصال التدريجي للبلاد, منوهاً إلى أن من يسيطر على الحوار وعلى الحكم يريدون أن يعيدوا اليمن إلى ما قبل 67 بتحويل البلاد إلى كنتونات صغيرة, معتبراً الرئيس هادي هو المسؤول الأول عما سيجري للبلاد وما يجري حالياً, كونه رئيس جمهورية في بلد لا دولة فيها ولا ديمقراطية ولا مؤسسات.