أعلن حزب المؤتمر الوطني الهندي والائتلاف الحاكم يوم الثلاثاء تأييدهما لتأسيس ولاية جديدة باسم تيلانجانا في الجنوب علي أن يتم اقتطاعها من ولاية اندرا براديش. نيودلهي (د ب أ) وقال أجاي ماكين, المتحدث باسم الحزب,ان الولاية المقترحة سوف تضم عشر مقاطعات من ولاية اندرا براديش التي يسكنها أغلبية تتحدث لغة التيلوجو ومدينة حيدر اباد وهي مركز كبير لتكنولوجيا المعلومات. وستكون حيدر اباد عاصمة الولايتين لمدة 10 سنوات حتي اعلان عاصمة جديدة لولاية اندرا براديش والتي ستضم منطقة رايالسيما والمناطق الساحلية. وذكر ماكين في مؤتمر صحفي ان " اللجنة التنفيذية بحزب المؤتمر مررت مشروع قانون لمطالبة الحكومة المركزية باتخاذ جراءات لانشاء ولاية تيلانجانا المنفصلة". ويعود مطلب اقامة ولاية منفصلة الى نحو نصف قرن مضي وشهد احتجاجات عنيفة لمعارضين ومؤيدين للفكرة. وقال أجيت سينج, وزير الطيران المدني, ان اللجنة التوجيهية للائتلاف التقدمي المتحد, وافقت علي قرار بالاجماع من أجل انشاء الولاية الجديدة. وذكر الأمين العام لحزب المؤتمر ديجفيجاي سينج أن العملية برمتها يمكن أن تستغرق نحو ستة أشهر. وستحيل الحكومة الاتحادية في أول الأمر القضية الى المجلس التشريعي لولاية أندرا براديش والذي سيمرر قرارا في هذا الشأن . وتشكل مجموعة وزراء للتعامل مع قضايا مثل تقاسم المياه والكهرباء والعائدات والأصول والمسؤوليات. وسيتم صياغة مسودة مشروع قانون لتفعيل انشاء ولاية تيلانجانا, وسيتعين الموافقة عليه في غرفتي البرلمان بأغلبية بسيطة. ويقول خبراء ان الاجراء الكامل والذي بموجبه ستصبح تيلانجانا الولاية التاسعة والعشرين في الهند سيستغرق ما يصل الى عام. وقال كيه تي راما راو, من حزب تيلانجانا راشترا ساميتي, وهو الحزب الاقليمي الذي يتزعم الحملة علي مدار العقد الماضي, " نرغب في أن تقدم حكومة الائتلاف التقدمي الموحد مشروع قانون في البرلمان وتضمن تمريره وتحقيق حلم تيلانجانا". ويصر منظمو الحملة أن منطقتهم تم تجاهلها, ويقولون ن قامة ولاية سيؤدي لي دارة أفضل وتنمية اقتصادية أسرع للمنطقة. وأرسلت الحكومة الاتحادية ألف جندي من القوات شبه العسكرية الى المناطق الحساسة في أندرا براديش للسيطرة على أي احتجاجات عنيفة محتملة مناهضة للخطوة. / 2811/