وفي الشأن السوري.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (الثورة السورية .. مواجهة الثلاثي الأعظم)... يواصل الثوار السوريون مهمة الدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وإنقاذ وطنهم من أسوأ الكوارث التي شهدتها بلادهم طوال تاريخها. ولكن الثوار السوريين لا يواجهون أشرس أنظمة التاريخ وأعتى الأعداء وأكثرهم قسوة فقط، وإنما يواجهون أيضاً ظروفاً صعبة وموقفاً دولياً مائعاً بل ان القوى الدولية الكبرى التي تزعم أنها صديقة للسوريين ونهوضهم وسيادتهم واستقلالهم هي التي تزرع العقبات أمام أي تقدم للثورة السورية وتهدي نظام الأسد وقتاً ثميناً لتعويض خسائره وتهدي لرعاة النظام ومشغليه فرصاً واسعة لاستعراض مهاراتهم الدبلوماسية والميدانية. وأكدت الصحيفة بأن الثورة السورية تواجه ظرفاً صعباً يحتم عليها أن تعتمد على النفس والتنشيط الذاتي بعد أن تخلت عنها الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الغربية ولم تبق سوى المملكة ودول الخليج العربي تحاول مساعدة الثورة السورية على الصمود ومساعدة السوريين الذين يتم تهجيرهم من وطنهم وبلادهم بأسلوب منهجي يهدف إلى تفريغ سوريا من قواها الحية وقدراتها العلمية العبقرية ليسهل بعد ذلك تطويعها وتقسيمها ومصادرة أراضيها لصالح مؤامرة الشيطان. // يتبع // 06:34 ت م 03:34 جمت فتح سريع