بقلم : حسين شاجرة من المعلوم أن يوسف القرضاوي من المتاجرين بقضايا المسلمين وآلامهم وحسبك أن ترى صوره مع بشار الأسد والقذافي وهو يزورهم و يهش ويبش لهم قبل أن يضعف سلطانهم وبعد أن ضعف سلطانهم أظهر وجها آخر ووصفهم بالطواغيت ( قدرة عجيبة على التلون يصدقها الجهلة والسذج ) قبل سنوات عندما شنت أمريكا الحرب على العراق , كانت الطائرات الأمريكية المقاتلة تقلع من قطر , وربما مرت فوق بيت يوسف القرضاوي لكن القرضاوي بلع لسانه المتاجر بدماء المسلمين ولم ينكر لا , بل إنه سوغ وجود القواعد الأمريكية في قطر علانية في برنامجه على قناة الجزيرة ( الشريعة والحياة ) في نفس العام الذي غزت فيه أمريكاالعراق سئل عن القواعد الأمريكية في قطر فقال ( أنا قلت.. شوف الاتفاقات التي حدثت قديماً مع أهل المنطقة تحترم، لأنها قامت بها حكومات، ولا نريد أن نشعل فتنة بين الشعوب والحكومات مع حق الشعوب في أن تنتقد هذه الاتفاقيات، تنتقدها بالوسائل السلمية، يعني ممكن يكتب صحفي يقول: إننا لا نوافق على الاتفاقية التي وقعت بين قطر والأميركان، أو بين البحرين والأميركان، أو بين السعودية والأميركان، يفعل هذا، ونحترم هذه الاتفاقيات ) القرضاوي يكذب ولكن القرضاوي وجه إليه بعد ذلك بسنوات سؤال محرج في قناة بي بي سي عن القواعد الأمريكية في قطر فكذب القرضاوي ( ولحس كلامه السابق ) وزعم أنه أنكر وجود هذه القواعد , لكي لا يبدو متناقضا في خطابه , وينكشف وجهه الحقيقي المتاجر بقضايا المسلمين والحق , أنه يكذب , فلم ينكر هذه القواعد , بل على العكس أجاز وجودها . القرضاوي وأتباعه يحاولون أن يكذبوا على الناس ويزيفوا الحقائق وينشروا مقطع الفيديو الذي كذب فيه القرضاوي على قناة بي بي سي وزعم أنه أنكر وجود القواعد الأمريكية في قطر وأن أمير قطر يعلم ذلك ليقولوا للناس أن القرضاوي ليس متناقضا , ها هو ينكر وجود القواعد وهو لم ينكر بل ولم يصمت , بل أجاز وجودها كما بينت هنا لذا أقول للقرضاوي وأتباعه , إلعبوا غيرها !