أيام معدودة ونودع شهر الخير والخيرات والبركة والبركات شهر الصيام والقيام الذي يتجمع فيه المسلمون على أداء عبادة واحدة في وقت واحد لأيام فيها رحمة من الله جل جلاله ومغفرة منه عز في علاه ويعتق الرحمن الرحيم ما يشاء من عباده من النار فاللهم اشملنا و عبيدك الضعفاء برحمتك واغفر لنا واعتق رقابنا من النار. وظهرت علينا مؤخراً ظاهرة العبادة السبعة نجوم او سمّها ما شئت ..أماكن في الصفوف الأولى محجوزة في المساجد لأداء الصلوات وأصحابها يحضرون متأخرين وويل لمن اقترب أو دنا منها ومخيمات فيها رفاهية فنادق تجمع جميع النجمات في الحج . وحتى المطاف والسعي لم يسلموا من عبّاد الرفاهية . والعبادات أوجهها كثيرة ومتعددة وأزمنتها بعضها محدود وبعضها ليس له وقت ولا زمان معين وهي للكل ولا حاجب ولا وسيط بين العبد وربنا عز في علاه . ولمن يتفكر العبادة ليست بأدائها والقيمة الحقيقة لها بقبولها من المولى عز في علاه وقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم عن من يضيع صيامه لا ينوبه منه الا العطش والجوع . ولا أجزم على أحد ولا لأحد بالقبول من عدمه وأتمنى من الله القبول للكل جميع عباداتهم والرب رب الكل وبمشيئته يقبل وبمشيئته يرد العبادة على صاحبها فلا تغرينا وتغرنا عبادة السبع نجوم والرفاهية وتوسيع المكان لنا في مصلانا ومطافنا وسعينا . السبت القادم إن شاء الله يكون من أيام العيد فلكل القراء الكرام خالص التهنئة وأتمنى من الله وأسأله أن يمن على الأمة الإسلامية بالسلام في شتى بقاع الأرض وبالإيمان والامان والسلامة من الفتن التي نراها تتلاحق وشملت الشرق والغرب وهي كما قال الحبيب كقطع الليل المظلم فاللهم سلمنا منها فهي حتى في النهار تتلاحق . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحدٍ سواه [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (22) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain المزيد من الصور :