اعتبر عدد من الاوساط العراقية الدعوة الى احياء يوم القدس العالمي والتي دعا اليها الامام الخميني (رض)، هي من اهم الدعوات في تاريخنا المعاصر، مؤكدا ان المطالب تسعى لاعادة فلسطين الى اهلها. العراق (فارس) وقال النائب المستقل عن التحالف الوطني في مجلس النواب العراقي الشيخ حسين الأسدي لوكالة انباء فارس، ان أهالي محافظة البصرة والعراق يتعاطون بشكل إيجابي مع هذه الدعوة التي تبناها الإمام الخميني (قدس سره)، مشيرا الى ان الممارسات الخاصة بالقضية الفلسطينية مستمرة، والسنوات الماضية شهدت أقامة المسيرات والمظاهرات، فضلا عن المؤتمرات المطالبة بإعادة الأرض المغتصبة الى أهالها، والتي عقدت في الفترات الماضية ولها اثر إيجابي في الواقع الإسلامية. وبين الأسدي، ان دعوة أحياء يوم القدس هي واحدة من أهم الدعوات في تاريخنا المعاصر ولها دور كبير في أحياء القضية الفلسطينية، على اعتبار أنها واحدة من القضايا التي تهم الأمة. ويعد يوم القدس العالمي يوم المستضعفين في الارض وإحياء الحق ونصرة للمظلوم وادانة للعدوان والظلم والطغيان وعلى رأسه الكيان الصهيوني المعادي لشعوب الامة الإسلامية. من جانبه لفت عضو جماعة علماء العراق الشيخ رافع الشريفي، لوكالة انباء فارس، الى ان هذه الجموع تجمعت من اجل إرسال رسالة الى جميع التكفيريين والإرهابيين والبعثين من اجل اظهار مدى تماسك الأمة الإسلامية بلا طائفية، والجميع ينادي بيوم القدس العالمي. بدوره بيّن عضو مجلس محافظة البصرة العراقية الشيخ احمد السليطي لوكالة انباء فارس، ان استمرار الدعوة لإحياء يوم القدس تبقي القضية الفلسطينية في ضمير الأمة الإسلامية وتشعر جميع الدول بأهمية هذه القضية، منوها الى ان القضية الفلسطينية لم ولن تنسى حتى إرجاع الأراضي المغتصبة الى أهلها. وأشار السليطي الى ان ما يجري في الدول العربية لا ينبغي ان يكون سببا في نسيان القضية الفلسطينية لانها تبقى على مر الزمان للعالم اجمع مسألة الحق والباطل، مؤكدا ان "أميركا غير جادة في موضوع محادثات السلام بين إسرائيل وفلسطين، لان أميركا هي الداعم الرئيس للكيان الصهيوني". /2336/