الحوار اليمني على وشك الانتهاء من المخطط الجديد لتأمر على قضيتنا وشعبنا حيث تطابقت وجهات نظر حزب الاصلاح وحزب المؤتمر الشعبي العام بخصوص القضية الجنوب والموقف من الثورة الجنوبية السلمي وهذا يأتي تصديقا لكلام كثير من السياسيين الجنوبيين والذي يقول ان الشماليين يختلفون فيما بينهم ولكنهم يتفقون على الجنوب وعلى قضيتة حيث طالب حزب الاصلاح والمؤتمر بفيدرالية من اقاليم متعددة تشكل خطر كبير جدا على الوحدة الوطنية للجنوب من خلال ادخال بعض المناطق من الشمال الى الجنوب والعكس لطمس المعالم الجنوبية مرة اخرى ولمحاولة ضرب الاقليم الجنوبي بالإقليم الجنوبي الاخر وهذا الامر مرفوض جملة وتفصيل فشعبنا قرر فك ارتباطه النهائي من نظام الجمهورية العربية اليمنية فحتى فيدرالية الاقليمين مرفوضة مرفوضة ومرفوض أي شي يربطنا مع العربية اليمنية وما هو مقبول فقط هو رابط الجوار ووجود سفارة للجمهورية العربية اليمنية بدولة الجنوب المنشودة بعد التحرير والاستقلال ان شاء الله كأي سفارة لبلد عربي وهذا برغم كل الجراح وكل الماسي التي خلفها المحتل اليمني بقلوب كل ابناء الجنوب من قتل وتشريد وتهجير وتدمير, وعلى الاخوة في العربية اليمنية ان يفهمون هذا الشي جيدا فشعب الجنوب خرج وقدم الشهداء والجرحى رفضا للاحتلال ولن يقبل ألا برحيل المحتل من على ارضة مهما قدم ومهما ضحى بة , وعلى الاشقاء بدولة الاحتلال اليمني ان يحافظون على روابط الصداقة والجوار وان يفهمون مطالب شعب الجنوب المشروعة والعادلة بعد كل العبث والتدمير بمحتويات ومقدرات ارض وشعب الجنوب لكي ينعم البلدين الجارين بروابط الجوار بعد رحيل المحتل اليمني من الجنوب وقيام دولة الجنوب المنشودة ان شاء الله على ارضها كاملة السيادة . ان دماء الشهداء الزكية والتي سقطعت بنيران المحتل اليمني بفصائله المختلفة وأنات الجرحى واليتامى ستظل تلاحق قيادات الحراك الجنوبي السلمي ان ظلت واقفة تحوك المؤامرات ضد بعضها البعض تاركين العدو الوحيد وهو المحتل اليمني ينعم براحة البال بأرض الجنوب فاليوم وبعد ان اتضحت الرؤية حول المخطط الجديد والذي يتم طباخته داخل صالة الموفمبيك للخروج بشرعية دولة اتحادية من اقاليم متعددة تهدف الى تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي والوحدة الوطنية الجنوبية وخلط الاوراق يجب ان يتم التحضير لرفض هذه الترتيبات وإيصال رسالة واضحة للعالم الخارجي ولنظام الاحتلال بالجمهورية العربية اليمنية ان شعب الجنوب يطالب بحقوقه المشروعة بالطرق السلمية وليس عاجزا من ترتيب وضعة عسكريا وحسم معركته مع المحتل اليمني فشعبنا لدية خبرة طويلة جدا بالأمور العسكرية وعلى المحتل واعوانة من الجنوبيين من باعوا انفسهم رخيصة ان يفهمون هذه الرسالة جيدا كما ان هناك من ابناء الجنوب من سينضم بالوقت المناسب مع ابناء الجنوب فور تغيير الية النضال ولن يقف الى جانب نظام الاحتلال . يجب اعداد العدة وتوجيه رسالة جلية وواضحة لوقف هذه المؤامرات والتصدي لها بكل وضوح وقوة وحزم فالى اليوم ماذا اعدينا لرفض اقاليم الحوار اليمني ؟؟ كما يجب النزول الى الشارع وتوضيح هذة المخاطر لناس وتوحيد الصف الجنوبي وتوجيه السهام نحو العدو فقط ونبذ الفرقة والتخوين بين القيادات الجنوبية فالظهور بوقفة موحدة وبيان موحد لكل القيادات وموقفهم من مخرجات الحوار اليمني كفيل بتوجيه رسالة للمحتل اليمني مفادها ان شعب الجنوب لن يقبل ولن يساوم بدماء الشهداء والجرحى على الاطلاق .