قال الكابتن فيصل بامحرز حارس النادي الاهلى سابقا: احزن من حال بعض الشباب في رمضان ينشغلون بممارسة كرة القدم بساعات طويلة فتجد منهم من يشترك بأكثر من دورة رمضانية ويتنقل من ملعب الى ملعب ومنها مايبدأ مبكرا ولايتسنى له صلاة التراويح للتجهيز للمباراة ومنها مايبدأ متأخرا ويضيع به صلاة التهجد فى العشر الاواخر فينبغي للرياضي الشاب أن يغتنم مواسم الخيرات ويكثر من طاعة ربه سبحانه وتعالى في هذا الشهر الفضيل ويكثر من الطاعات. فرمضان هو شهر الصيام والقيام وقراءة القرآن والذكر والدعاء والعمرة وتفطير الصائم والصدقة وكذلك شهر الاعتكاف والاجتهاد في العبادة فما تدرى لعله لايعود اليك رمضان آخر ولا أخفيك كنت في هذا العام خايف ان لا أبلغ رمضان فكم من شاب ودعناه وهو فى مقتبل العمر اما بسكتة قلبية او بحادث مروري ونتذكر العام الماضي ممن صام معنا الكابتن محمد الخليوي والكابتن فهد الحمدان والان في عداد الموتى فلا ننشغل بالكرة عن طاعة الله ولا بأس من ممارسة الرياضة بحدود المعقول كساعتين في اليوم وحتى طبيا زيادة ممارسة الرياضة يفقد الجسم كثير من السوائل مما يتعب الجسم فقبل رمضان الجسم يستفيد من ثلاث وجبات اما الان وجبتين فقط حتى المشي فبل الافطار ينبغي ان يكون غير مبالغ فيه خاصة وان رمضان في هذا العام يقارب مدة الصيام به على 15 ساعة وكثير من الرياضيين لا يستخدمون الفيتامينات مثل مايعمل به في الاندية الرياضية فيفقدهم طاقة كبيرة وبعض الشباب يقول انا لا ألعب كرة لكن اشاهدها فتجده يشاهد في العصر ويتابع البرامج في الليل فكثرة المتابعة تعتبر من المشاهدة غير الصحية فنحن في موسم عبادة فالمحروم حقيقة من حرم خير هذا الشهر والخاسر حقيقة من انقضى هذا الشهر ولم يغفر له وإذا لم يغفر له في رمضان فمتى يغفر له.