كشف عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري مشرق ناجي، عن وجود ضغوطات أمريكية ودولية تمارس على الحكومة العراقية بشأن إبقاء زمرة خلق الإرهابية على أراضيها، داعيا الحكومة إلى عدم الركون إلى هذه الضغوطات. بغداد (فارس) وقال ناجي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس "إن الدستور العراقي واضح وصريح والحكومة العراقية لا تأوي الارهابيين ولا تأوي كل المنظمات التي تهدد دول الجوار وتسمح أن يكون العراق منطلقا أو ممرا لتهديد دول الجوار". وأضاف: وبما ان عناصر خلق هي من المنظمات التي حظرت دوليا وان تم رفعها من القائمة لأسباب سياسية من قبل بعض الدول إلا اننا نعتبرها منظمة ارهابية عاثت وفعلت بالشعب العراقي اكثر مما فعلت بالشعوب الاخرى، فبالتالي ايواء هؤلاء يعتبر تسترا على الارهابيين ومنافيا للقوانين العراقية والدستور العراقي". ودعا مشرق ناجي، "المنظمات الدولية التي ترغب بمنحهم اللجوء أن تعطيهم فنحن لا نريد بقاءها على أراضينا". وأضاف إن الحكومة العراقية سبق وأن أعلنت رفضها لبقاء زمرة خلق الارهابية لكن كما يعلم الجميع هناك ضغوطات امريكية ودولية على الحكومة العراقية لإبقائها لحين حث الدول على استقبالهم، داعيا "الحكومة إلى عدم الركون لهذه الضغوطات وأن تحافظ على سيادة البلاد وعلى الدستور العراقي وأن تحظر بقاءها وتبلغ الاممالمتحدة ومجلس الأمن برفضها لبقائها". زمرة "خلق" منظمة ارهابية، صنفتها الولاياتالمتحدة منذ 1997 ك"جماعة ارهابية" الا ان واشنطن تراجعت عن قرارها العام الماضي وشطبتها وزارة الخارجية الاميركية من لائحة الارهاب، انطلاقا من سياساتها الداعمة للارهاب بما فيها في سورياوالعراق. ونفذت عناصر الزمرة العديد من المجازر ضد الشعب الايراني عبر هجمات مسلحة او سيارات مفخخة قبل از ينتقل اعضاءها الى العراق خلال الحرب المفروضة العراقية على ايران بهدف ترتيب اوراقها لتنفيذ عمليات مسلحة ضد ايران. وتم مؤخرا طرد عناصرها من معسكر اشرف في العراق ومن المقرر ان يتم اجلاء المئة المتبقية من اعضاءها حتى نهاية شهر رمضان الحالي. /2336/