"معهد مصدر"/"بيانات"/تعاون. أبوظبي في 11 أغسطس / وام / أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا اليوم إطلاق مشروع بالتعاون مع شركة بيانات لرسم الخرائط والخدمات المساحية التابعة ل"مبادلة" لتطوير أدوات مراقبة جودة المياه في منطقة الخليج العربي باستخدام محطة استقبال الأقمار الصناعية في المعهد. وتترأس مجموعة بحوث لون المحيط "او سي" في مختبر مراقبة الأرض والمناخ المائي في معهد مصدر هذا المشروع بالتعاون مع شركة بيانات المتخصصة في مجال الجغرافية المكانية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتضم مجموعة لون المحيط بقيادة الدكتور حسني غديرا مدير مختبر مراقبة الأرض والمناخ المائي حالياً اثنين من الباحثين من حملة الدكتوراه ومهندساً واحداً في مجال تكنولوجيا المعلومات ومطوراً لنظم المعلومات الجغرافية ومهندس مختبر واحد وثلاثة من الباحثين المساعدين. وتقوم الطالبتان الإماراتيتان مريم راشد الشحي ومنى راشد الكعبي – وهما من طلبة الدكتوراه بجمع عينات قياسية من مياه البحر لإجراء التجارب المتعلقة برصد وتقييم نوعية المياه ..كما تشاركان كذلك في إجراء التحاليل المخبرية لهذه العينات. وتضطلع مجموعة لون المحيط حالياً بالعديد من المشاريع البحثية التي تركز على تطوير أدوات جديدة تعتمد على الأقمار الصناعية للتنبؤ وكشف ورصد المخاطر البيئية المختلفة في المناطق الساحلية في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي. ويشمل المشروع رسم خرائط تعكّر المياه ورصد وكشف حالات المد الأحمر ورصد تسرب النفط وخوارزمية التصحيح الجوي الداخلي المتكيفة مع المناخ الإقليمي وتقييم الآثار التي تحدثها عمليات التصريف من محطات التحلية على النظام البيئي الساحلي في دولة الإمارات وكذلك نموذج دورة المحيط في منطقة الخليج العربي. وقال السيد خالد الملحي الرئيس التنفيذي لشركة "بيانات للخدمات المساحية" إن هذا التعاون يهدف إلى الاستفادة من خبرة معهد مصدر في تطوير أدوات جديدة قائمة على الأقمار الصناعية للكشف عن الأخطار البيئية ..وقد زودنا فريق البحث بسفينة للقيام برحلات بحرية ونشر الأجهزة لجمع العينات خلال المشروع البحثي ..معربا عن أمله بأن يعود التعاون بين المؤسستين بفوائد جمة على المنطقة. وبدوره قال الدكتور فريد موفنزاده رئيس معهد مصدر إن التعاون مع شركة بيانات يعكس ارتباط جهودنا البحثية التي تهدف إلى تحقيق قيمة استثنائية للمنطقة ..وقد أقمنا بتوجيه من القيادة الرشيدة للبلاد شراكات مع هيئات حكومية لمساعدة دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على معالجة الأخطار البيئية في وقت مبكر ..معربا عن اعتقاده بأن هذا المشروع المشترك سيوفر المزيد من الأدوات الإنتاجية التي يمكن الاستفادة منها في كافة البلدان حول العالم. /حس/ تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/حس/ر ع/هج