دمشق وجع الكلمه وعبقها القدس /إيمان مصاروة لأنكِ أنتِ .. أنتِ جميعُ آهاتي وعشق الروح والمأوى وليل السهد في نبضي وجل الحب يروي في جدائله حكاياتي وبرْقٌ كان قد عَشِقَ المباهِجَ في المَغيبِ على حدود الصمت لن نبكي ولن نبكي ولن ننسى حنان الشوق في عينيك لن ننسى وَلدْت بها كموالٍ بجدولها تغنيه القوافي في مساء الوصل والنجوى أيا وجعاً سقى التاريخ دمعتنا والهب في الدنا منفى وساق النار في اغصاننا رغماً تريق شذاً يؤكدنا ويمحو العار من دمنا سيكتب قارئي حرفاً وينسب للهوى نبضا يعيد دمشقنا شوقا وينصف زهر أمنيتي ويرفع فوق قنديل الهوى علما دمشقُ لأهلها تبقى ويبقى النور ما جهرا على الاغصان حمراءٌ تنادينا ليشعل نبضها حرا ويسقي تربها شهدا عيون الأسد قد عرفت طريق الحق في شفتيك ياقمراًتردد في المدى نصرا