ختاما.. وفي شأن اقليمي طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (شبكات التواصل.. حرب طهران)... اخترعت شبكات التواصل الاجتماعي لهدف إنساني نبيل هو تواصل الناس وتبادل الأفكار ونشر المعرفة بين بني الإنسان في كل مكان. لكن منظمات السوء والفتنة وقوى الحرب الطائفية في طهران حولت هذه الشبكة إلى منصة لنشر الفتن وتلفيق التهم والاتهامات وتجنيد الاتباع في الوطن العربي. ودللت: نظام طهران منذ أن اعتلى الخميني الحكم في إيران، على الرغم من أنه يرفع الشعار الإسلامي، لا شغل للسلطة في طهران ولا عمل لها سوى وقف جهود الدولة الإيرانية وثرواتها في حبك المؤامرات والفتن والدسائس ضد البلدان الخليجية والعربية واشعلت حرباً مفتوحة صرفت عليها أموالاً طائلة فيما الإيرانيون يعانون الفقر والأمراض وفظاظة الحياة وقسوتها، فغررت بخليجيين وبعرب كثيرين وأضلت كثيرين، وجندت كثيرين حولتهم إلى أدوات صماء وأعداء لبلدانهم وعروبتهم وهويتهم ومراجم لهدم أوطانهم. وسفك دماء طاهرة بسبب هذه العدوانية الإيرانية غير المبررة وغير المنطقية والمناقضة لأي سلوك إنساني كريم. ودللت أيضا: لم تكتف طهران بصرف المليارات على تأسيس عشرات القنوات لشن الحرب على العالم العربي، وعلى الأحزاب الصورية التي تشكل نسخة واحدة في العراق واليمن ولبنان وسوريا والبحرين، بل جندت الكثيرين لشن الحرب عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبث الفتنة والتشكيك في أوساط الخليجيين والأمة العربية بمعرفات صريحة أو بمعرفات مستعارة أو مجهولة أو رمزية، مهمتها بث الأوهام بقوة طهران ونفوذها وبث الوهن في نفوس العرب إما بالتشكيك بالقدرات العربية أو بالسخرية منهم أو اختلاق القصص حول مفكريهم وقادتهم وبلدانهم وهويتهم وتاريخهم. // انتهى // 06:40 ت م 03:40 جمت فتح سريع