في ظاهرة الانحرف والانحدار عن الدين ما برح سلفية حزب الاخوان المسلمين وحلفائهم من السلفيين من الاساءة لرب العزة والجلال وتسخير اسمه المقدس جل وعلا لخدمة مصالحهم الدنيوية والسياسة . فمن أقوال أحد شيوخهم حسب موقع " العربية نت" أنه أيضا رأى مجلساً فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، والرئيس مرسي والحضور، فحان وقت الصلاة، فقدّم الناس الرسول ولكن الرسول قدّم مرسي. واستمراراً لمسلسل تقديس الرئيس المعزول محمد مرسي، وإلباس المظاهرات المؤيدة له لباساً دينياً، قال الداعية السلفي الدكتور فوزي السعيد، إن من يشكك في عودة الرئيس المعزول محمد مرسي لمنصبه يشكك في الله، واصفًا مرسي بأنه "هدية من الله". وأقسم الداعية "السعيد"، في كلمة له على منصة رابعة العدوية، مساء الأحد، بالله على أن مرسي عائد لمنصبه، الأمر الذي أثار حماس الجماهير متفاعلين معه بالهتافات في ميدان رابعة. وأضاف أنه مستعد أن يحلف بالطلاق 360 مرة على عودة المعزول، و"اللي يشك في عودة مرسي فهو يشك في ربنا، لأنه هو اللي جبنا هنا في رابعة العدوية". وتكررت القصص الغريبة والخطابات التي تؤيد مرسي باستخدام المشاعر الدينية حيث خرج الشيخ أحمد عبدالهادي وهو من وعاظ جماعة الإخوان المسلمين، على المعتصمين قبل نحو شهر ليؤكد أن مرسي مؤيد برؤيا لأحد الصالحين. وقال أحمد عبدالهادي حينها إن بعض الصالحين في المدينةالمنورة أبلغه برؤيا أن جبريل عليه السلام دخل في مسجد رابعة العدوية ليثبت المصلين، وأنه أيضا رأى مجلساً فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، والرئيس مرسي والحضور، فحان وقت الصلاة، فقدّم الناس الرسول ولكن الرسول قدّم مرسي.