قال مركز ابن خلدون المصري، للدراسات الإنمائية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إنه منذ الإعلان عن تنظيم حفل تأبين لعالم الدين الشيخ حسن شحاتة وتدشين حملة "لا مصالحة مع قتلة"، في رواق المركز، والمركز يتلقى تهديدات من بعض السلفيين كان آخرها اليوم. القاهرة (فارس) وقالت داليا زيادة المدير التنفيذى للمركز في تصريحات ل"اليوم السابع"، إن المركز تلقى تهديدات عديدة، مضيفة "لكننا لم نأخذها بجدية إلى أن اتصلت بنا قوات الأمن وحذرتنا من جدية التهديدات". وأوضحت زيادة، أن شبكة المخلص الإخبارية والتى يتزعمها القيادى السلفي محمد عبد الملك الزغبي، ادعت أن مركز ابن خلدون سيقيم "حفلات رقص ومتعة" مساء اليوم تحت مسمى حفل تأبين حسن شحاتة. وأكدت زيادة، أن التهديدات تمثلت في قول بعض المتشددين "أنتوا كدا بتفتحوا النار على نفسكوا، وسيكون هناك مجزرة إذا أقيم هذا الحفل"، مشيرة إلى أن المركز أبلغ قوات الشرطة لتأمين الحفل، كما كثف من عدد الحراس على باب المركز، لافتة إلى أن هناك العديد من الشخصيات العامة التي ستحضر حفل اليوم، منها الدكتور سعد الدين إبراهيم، والدكتور حسام بدراوي. وقتل الشيخ حسن شحاتة يوم الاحد 13 يونيو الماضي على يد حشد من السلفيين التكفيريين الذين هجموا بشكل وحشي -حسب الاعلام المصري وحسب مقاطع فيديو سجلت الاعتداء-، هجموا على منزل في قرية زاوية أبو مسلم، كان فيه الشيخ ورفاقه للاحتفال بذكرى مولد الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف. واعتدى الحشد على الشيخ وثلاثة آخرين بشكل وحشي، بالقضبان الحديدية والعصي الخشبية، ضرباً على الرؤوس ثم أوثق الحشد أيديهم وجرّهم عبر الشوارع. /2336/