قتل ضابط ومجند من أفراد الأمن المصري صباح اليوم الاربعاء أثناء عملية فض اعتصام مؤيدى الإخوان المسلمين بميدان النهضة ورابعة العدوية بعد تبادل لإطلاق النيران، فيما تفيد انباء متضاربة بمقتل 15 شخصا على الاقل. القاهرة (مواقع ووكالات) وصرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بإن أجهزة الأمن ضبطت عدد كبير من الأسلحة الثقيلة داخل اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة وجاري حصرها الآن، بحسب موقع الاهرام. وأضاف المصدر أن المواجهات أسفرت عن استشهاد ضابط شرطة ومجند في رابعة العدوية وإصابة 3 آخرين من القوات في النهضة، وذلك إثر قيام عناصر الإخوان بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش على القوات. وكانت وزارة الداخلية المصرية قد اعلنت أنه إنفاذا لتكليف الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وانطلاقا من المسئولية الوطنية للوزارة فى الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، فقد قامت الأجهزة الأمنية صباح اليوم الاربعاء باتخاذ الإجراءات اللازمة لفض الاعتصامين المشارِ إليهما. وأضافت وزارة الداخلية، في بيان رسمي لها اليوم، أنه سيسمح بالخروج الآمن للمتواجدين في الاعتصامين من خلال المنافذ المحددة التي تم إعلانهم بها. من جانب آخر تفيد الانباء الواردة عن مصرع اكثر من 20 شخصا من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وأفاد مراسل قناة العالم الاخبارية، بوقوع 17 قتيلا وعدد كبير من الجرحى في هجوم قوات الامن على ميدان رابعة العدوية والحصيلة مرشحة للارتفاع، وذلك مع بدء عملية فض اعتصامي الاخوان بالقاهرة. وكذلك، أكد شهود عيان لوكالة "رويترز" مقتل 15 شخصاً في هجوم قوات الأمن المصرية لفض اعتصام مؤيدي مرسي في القاهرة والجيزة. الى ذلك، أفادت قناة "الجزيرة مباشر مصر" التي تنتهج سياسة معادية لحكومة مصر المؤقتة، أن هناك تقارير تشير إلى مقتل 25 شخصا في رابعة العدوية وإصابة آخرين، ولم تؤيد لحد الان أية جهة مصرية رسمية هذه الانباء المتضاربة حول عدد القتلى، الا ان موقع جماعة الإخوان المسلمين على الإنترنت، قال إن 25 شخصا قتلوا اليوم "الأربعاء" أثناء قيام قوات الأمن المصرية بفض اعتصامين لمؤيدى الإخوان في القاهرة والجيزة. وأضاف الموقع قائلا "ارتقاء 25 شهيدا حتى الآن منذ بدء محاولات الداخلية لفض اعتصامى رابعة والنهضة". في سياق متصل، أفاد موقع اليوم السابع المصري أن قوات الأمن المكلفة بفض اعتصام مؤيدى الإخوان بميدان النهضة بالجيزة، القت القبض على العشرات من المعتصمين بالميدان، وذلك بعد إطلاقها للقنابل المسيلة للدموع لفض الاعتصام. /2336/