قالت وزارة الداخلية المصرية ان 5 قتلى سقطوا الى جانب 40 جريحا من الشرطة في فض الاعتصامات التابعة لانصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي ، وتحدثت الانباء انما لا يقل عن 43 من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بعضهم بالرصاص على ما يبدو، لدى تدخل قوات الأمن اليوم الأربعاء لفض اعتصامهم، بحسب ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس تمكن من إحصاء الجثث وجميعها جثث رجال. من جهتها أعلنت جماعة الإخوان المسلمون سقوط أكثر من 250 قتيلا في حصيلة يتعذر التثبت منها من مصادر مستقلة. واضافت وزارة الداخلية المصرية ان قوات الامن أحكمت السيطرة على ميدان نهضة مصر بالجيزة بعد استكمال فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول. وذكرت وكالة الشرق الأوسط إن وزارة الداخلية أوقفت بالتنسيق مع وزارة النقل حركة القطارات ببعض المحافظات لتأمين فض الاعتصامين. وقال شهود عيان ل " بي بي سي عربية " إن قوات أمن مصرية أغلقت المداخل لميدانين بالقاهرة يعتصم فيهما مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي. وأشار شهود العيان إلى أن قوات الأمن استخدمت الأسلاك الشائكة لإغلاق الشوارع المؤدية لميداني رابعة العدوية بالقاهرة ونهضة مصر بالجيزة بصورة متزامنة مع ترك مخرج واحد فقط للراغبين في مغادرة الاعتصام. وقالت مصادر أمنية لبي بي سي إن كافة مسؤولي الشرطة موجودون في مواقعهم بمحيط اعتصامي النهضة ورابعة العدوية. وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن على أهبة الاستعداد تحسبا لصدور الأوامر بفض الاعتصام. في هذه الأثناء أسدت إحدى الصفحات الأمنية غير الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بعض النصائح لسكان ميداني رابعة العدوية والنهضة بالتزامن مع تحركات أمنية مكثفة لحصار الميدانين. وطالبت صفحة الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سكان منطقتي الاعتصام "عدم الاقتراب من النوافذ أو الشرفات واتخاذ ساتر خرساني حال سماع طلقات نيران" وناشدت الصفحة أيضا سكان المنطقتين إغلاق الاضاءات المبهرة. مظاهرات المواجهات قد تعقد الأزمة وكان متظاهر قد قتل وجرح 11 آخرون في مظاهرات خرجت في شوارع القاهرة مؤيدة للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي. واتهمت جماعة الإخوان المسلمين عناصر أمن بلباس مدني بإطلاق النار على المتظاهرين. فقد توجه آلاف المتظاهرين في مسيرات صوب وزارة الداخلية، واعترض طريقهم معارضون لهم بالحجارة والزجاجات، ثم تدخلت أجهزة الأمن مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وأعلن الأزهر عن مبادرة لبدء مفاوضات بين الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين من أجل الخروج من الأزمة. ولا يزال المعتصمون متمسكين بموقفهم للأسبوع السادس، بينما تطالبهم الحكومة بإخلاء المكان، مهددة باستخدام القوة. وقد خلفت المواجهات بين أجهزة الأمن والمتظاهرين منذ عزل الرئيس محمد مرسي 300 قتيل وعشرات الجرحى. وذكرت وكالة (رويترز) ان وزارة الداخلية المصرية اعلنت عن مقتل ضابطا ومجندا من قوات الامن اثناء قيام قوات الامن صباح الاربعاء بفض اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في منطقة رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة وميدان النهضة في الجيزة. واضافت الوزارة في بيان نشر في صحفتها الرسمية على فيسبوك "حال قيام القوات بالبدء في اجراءات فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة… بادرت بعض العناصر المسلحة من المعتصمين بالمنطقتين باطلاق الاعيرة النارية بكثافة تجاه القوات مما أدى الي استشهاد ضابط ومجند." واضاف البيان أن اربعة ضباط وخمسة مجندين من قوات الامن اصيبوا بطلقات نارية. - وقال شيخ الأزهر: استخدام العنف لايمكن أن يكون بديلاً عن الخيارات السياسية . - و الحكومة المصرية تحذر من الاعتداء على ممتلكات الدولة . - وقبل قليل اعلنت مصادر مطلعة القبضض على يادات في الاخوان المسلمين وعلى رأسهم البلتاجي . - انباء عن اعتزام الحكومة والجيش المصري اعلان حالة الطواريء خلال ساعات