د. عبد العزيز حسين الصويغ وضعت كلمة خادم الحرمين الشريفين، بمناسبة عيد الفطر المبارك، الأسس التي يراها -حفظه الله- واجبة لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه لإصلاح الوضع العربي والعالمي. فقد رأى المليك كونه واحداً من أبرز دعاة السلام والحوار وصنّاع التاريخ، لم يحمل فقط همّ أمته ورعاية شؤونها، بل وتطلَّع إلى عالم يسوده السلام بين كافة شعوب العالم، رأى في المناسبة فرصة لتذكرة الناس بالتحديات المحيطة بهم، وذلك بغرض التنبه لها، ومواجهتها، وعدم الاستهانة بها. ويحمل كثير من قادة العالم وشعوبها تقديراً كبيراً لخادم الحرمين الشريفين، وأقوال هؤلاء كثيرة لا يمكن الإحاطة بها في مقال محدود المساحة، لذا فإنني سأختصر هنا في استعراض بعض أقوال متفرقة قيلت من قِبَل قادة وزعماء العالم في خادم الحرمين الشريفين، ثم أعرض لبعض أقواله -حفظه الله- في بعض المناسبات التي تُبيِّن بعض فكره السياسي تجاه بعض القضايا: - (أعرف يا خادم الحرمين أنكم تقومون بدور كبير في توطيد العلاقات وتحسينها بين البلدان كلها، كلمتكم مسموعة في العالم، وتؤيدون دائما الحوار لحل كل المشكلات والمسائل. وتُكرِّسون جهودكم لحل النزاعات بالطرق السلمية، ولذلك فإننا نود أن نتعاون معكم). باراك أوباما. - (أود أن أشيد بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لالتزامه بالشجاعة والتبصُّر في مواجهة التحديات). المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. - (إن كثيراً من الناس يتحدّثون عن تنفيذ الأعمال وأنت تقوم بها يا خادم الحرمين دون حديث). الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. - (إن سعي الملك الدائم من أجل الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، وإرساء السلام العادل في الوقت نفسه كان له أشد التأثير لدى صانعي السياسة الأمريكيين). بيل كلينتون الرئيس الأمريكي الأسبق. - (خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واصل بجرأة ونجاح التعبئة الوطنية لمواجهة التهديد الإرهابي). الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك. وهذه بعض أقوال خادم الحرمين الشريفين في بعض القضايا المحلية والدولية: - (علينا مواجهة تحديات الانغلاق والجهل وضيق الأفق ليستوعب العالم مفاهيم وآفاق رسالة الإسلام الخيّرة). - (إننا جميعا نؤمن بربٍ واحد، بعث الرسل لخير البشرية في الدنيا والآخرة، واقتضت حكمته سبحانه أن يختلف الناس في أديانهم، ولو شاء لجمع البشر على دين واحد). - (علينا أن نعلن للعالم أن الاختلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى النزاع والصراع، ونقول: إن المآسي التي مرّت في تاريخ البشر لم تكن بسبب الأديان، ولكن بسبب التطرف الذي ابتلي به بعض أتباع كل دين سماوي، وكل عقيدة سياسية). - (إننا صوت عدل، وقيم إنسانية أخلاقية، وإننا صوت تعايش وحوار عاقل وعادل، صوت حكمة وموعظة وجدال بالتي هي أحسن تلبية لقوله تعالى: "أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"). - (ما أعظم قدر هذه الأمة، وما أصعب تحدّياتها في زمن تداعى الأعداء من أهل الغلو والتطرف من أبنائها وغيرهم على عدل منهجها، تداعوا بعدوانية سافرة، استهدفت سماحة الإسلام وعدله وغاياته السامية). - (إننا جزء من هذا العالم نتأثر به ونؤثر فيه، كما أننا أصحاب رسالة وتراث حضاري عريق، وديننا يحثنا على الحوار والتعاون والتعايش السلمي، وإشاعة المحبة والسلام والوئام والقيم الفاضلة بين البشرية). - (إن أبناء هذا الوطن سيكونون -بمشيئة الله كما عهدناهم- المواطنين الصالحين الصادقين الساعين إلى خدمة الدين والوطن بالصبر والعمل). - (أتطلع إلى أمة إسلامية موحدة، وحكم يقضي على الظلم والقهر، وتنمية مسلمة شاملة تهدف للقضاء على العوز والفقر، كما أتطلع إلى انتشار الوسطية التي تجسد سماحة الإسلام). نافذة صغيرة: (إن خادم الحرمين قائد إصلاحي يعمل من داخل النظام لإصلاحه، ويمد يده للفئات المحرومة والمهمشة في البلاد، ويحاول إشراك جميع السعوديين في حملة تنمية للمملكة على كل الصعد). أفشين مولافيانني. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain