د. عبد الرحمن سعد العرابي * واضح أن شركة الكهرباء.. تعمل كما يحلو لها.. انقطاعات التيار الكهربائي.. متكررة وباستمرار.. وكان شهر رمضان.. وفي مناطق عدة من المملكة.. مسرحًا لهكذا انقطاعات.. * أعذار الشركة.. خلل فني.. زيادة حمولة.. استهلاك كبير.. وهي أعذار غير مبررة.. كل هذه النقاط.. الخلل والزيادة والاستهلاك طبيعية نتيجة لواقع الحياة.. بل إن زيادة الاستهلاك.. مطلوب لكل شركات الكهرباء في العالم.. لأنه يرفع من مدخولها المالي.. وبالتالي تحقيق مكاسب كبيرة.. بل إن الشركات الواعية تجعل زيادة الاستهلاك.. سببًا في التوسع في برامجها.. وخدماتها.. وتوفير مولدات جديدة.. وتوسيع شبكاتها لتغطي مساحات أكثر وأكبر.. وذلك من مبدأ تجاري بحت.. فزيادة أعداد العملاء.. مبتغى كل المؤسسات التجارية.. * أمّا شركتنا المحلية.. فالله وحده أعلم.. كيف تفكر؟! وكيف تتدارك هذه الزيادة؟! وكيف تتجاوب معها؟! وإن يبدو أنها تتعامل معها بالبركة.. وإلا فكيف لا تستطيع كل.. أجهزتها الفنية والهندسية.. من إصلاح الخلل الفني في زمن معقول.. لا كما يحدث الآن حيث يمتد لساعات.. وأحيانًا أيام..!! * وأمّا الخسائر التي يتكبدها المشتركون من خراب أجهزة كهربائية.. وتلف أطعمة غذائية.. وفساد أدوية علاجية.. فلا همّ لأحد بها.. ولا عناية لأحد فيها.. وهو ما يتطلب أحد أمرين: إمّا أن تقوم شركة الكهرباء بتعويض ذلك.. أو أن يلجأ العملاء إلى القضاء للحصول على حقوقهم.. وهو أقل فعل تجاه.. الإهمال.. الذي تمارسه الشركة معهم.. وغياب المحاسبة لها من وزارة الكهرباء والمياه. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain