أوصى إمام وخطيب جامع الكعكي الشيخ عايد عيد بن معلا المصلين بتقوى الله تعالى، بالاستعانة بالله والصبر، مبينًا أن الصراع بين الحق والباطل سيستمر حتى يرث الله ومن عليها. وقال: إن الإرهاب ليس من الدين الاسلامي ولا يمت له بأي صلة وإن تكلم المتكلمون بأن المسلمين إرهابيون، متطرقًا لما يحدث في بلاد الشام على يد طاغيته ومن يؤازره من أعداء الإسلام وأنه الإرهاب بعينه وأن المسلمين دائمًا متصفون بصفة السماحة التي أمرهم بها ربهم عز وجل، مذكرًا بأن الطغاة والمجرمين مهما عظم شأنهم وطال ظلمهم فإن مصيرهم إلى زوال والعاقبة للمتقين ((فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله، إن الله عزيز ذو انتقام))، والتذكير ببروزهم لله تعالى: ((وبرزوا لله الواحد القهار))، الذي يقهر الطغاة والكفرة والمتكبرين.لافتًا إلى النتيجة الحتمية للطغاة يوم القيامة ((وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد.سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار)) .. وذكر ابن معلا: بأن الشر والبغي والعدوان مهما استعلى وبغى فإلى نهاية في هاوية وأن المستضعفين والمظلومين في كل زمان ومكان هم الفائزون .وأن مع العسر يسرًا، وأن الله تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته. ومهما حصل من ابتلاء وفتنة فمن الله تعالى ليمحص الله الصادقين من الكاذبين، مبينًا فضل هذه البلاد المباركة وما تحظى به من رغد في العيش وأمن وأمان بفضل الله تعالى، ثم بالجهود الصادقة من ولي أمر المسلمين – حفظه الله تعالى – ثم ببركة دعاء المؤمنين له ظاهرًا وباطنًا.