وصل فريق من مفتشي الاممالمتحدة حول الاسلحة الكيميائية يوم الاحد الى دمشق للتحقيق في الاتهامات باستخدام هذا النوع من الاسلحة. دمشق (وكالات) وافاد مصدر مطلع ان اكثر من عشرة مفتشين وصلوا بعد ظهر يوم الاحد الى فندق فور سيزنز في العاصمة السورية، حيث كانت في انتظارهم مجموعة من الصحافيين. الا ان المفتشين لم يدلوا بأي تصريح. وتقضي مهمة المفتنيش بالتأكد من الاتهامات المتبادلة بين النظام السوري والمعارضين باستخدام اسلحة كيميائية في النزاع، وليس تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك. وامضى فريق المفتشين الذي يترأسه السويدي اكي سيلستروم اياما في لاهاي في انتظار المغادرة الى دمشق التي وصلها اليوم برا قادما من بيروت. وكان مسؤول في وزارة الخارجية السورية قد صرح الخميس ان "المفاوضات بين سورياوالاممالمتحدة انتهت في شكل ايجابي، وينتظر وصول الفريق الى سوريا في الايام القليلة المقبلة"، وانه ليس لدى دمشق "ما تخفيه". واضاف "لم تكن هناك اي صعوبة في المفاوضات، لقد اكدت سوريا استعدادها لمنح كل التسهيلات ليتمكن فريق (المفتشين) من انجاز مهمته كما يجب". وبحسب الاممالمتحدة، من المقرر ان يبقى الفريق في سوريا "لمدة 14 يوما يمكن تمديدها بموافقة متبادلة". وكانت الأممالمتحدة أعلنت أن دمشق وافقت رسمياً على السماح لبعثة تابعة للأمم المتحدة بدخول البلاد للتحقيق في استخدام أسلحة كيماوية. وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون شكر الخميس للحكومة السورية تعاونها، مؤكدا ان هدف المنظمة الدولية هو اجراء تحقيق مستقل ومحايد تماما. واعلنت الاممالمتحدة في نهاية تموز/يوليو ان دمشق ستسمح للخبراء الامميين بالتحقيق في ثلاثة مواقع تحدثت معلومات عن استخدام سلاح كيميائي فيها، احدها خان العسل في ريف حلب (شمال). /2926/