(1) الإنجازات العظيمة ليست فقط نتيجة لعمل دول قوية ومؤسسات كبرى.. بإمكان شخص عظيم أن يفعل ما لا تفعله الدول والمؤسسات الضخمة التي تمتلك المليارات. عبدالرحمن بن حمود السميط.. كان لوحده مؤسسة، بل هو أحد أهم المؤسسات الدعوية: بنى 5700 مسجد وزّع 6 ملايين مصحف كفل ورعى 15000 يتيم أقام 840 منشأة تعليمية علّم 500 ألف طالب حفر 9500 بئر بنى 124 مركزاً صحياً وأسلم على يده أكثر من 10 ملايين شخص في أفريقيا. (2) في الوقت الذي كان بعض الدعاة يدعون " المسلمين " إلى الإسلام في قاعات فخمة ومكيفة .. كان هو يعبر أحد المستنقعات ترافقه لسعات البعوض ، ويتسلق جبال كلمنجارو ، ليصل إلى قبيلة بدائية لم تسمع بالإسلام . (3) قضى نصف عمره في مجاهيل وأدغال أفريقيا : بين أفعى قاتلة ، وطبيعة شرسة ، ومليشيات مسلحة.. وقضوا نصف أعمارهم في الفنادق ، والقصور ، والبخور ، والمشالح المطرزة بالذهب . (4) كانوا يجمعون مداخيل الأشرطة والمحاضرات والبرامج الاذاعية والتلفزيونية وكان يصرف ما يكسبه في سبيل الدعوة. كانوا يأخذون، وكان يعطي.. وهو الأكثر " ربحاً " بينهم. (5) ما أعظم الفرق بينه وبينهم .. كانوا : الضوء ، وكان : الوضوء . كانوا نجوما في التلفزيون كان كوكباً في السماء. (6) رحل خادم فقراء أفريقيا.. وسيّد الدعاة في هذا العصر . اللهم اغفر لعبدالرحمن السميط وارحمه وأكرم نزله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقّه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس . [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (1) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain