نداء الصباح 12 2 2012م يامن لها القلب اهتدى ... وتمرّدا من أجلها ... صان الهوى وتعوّدا حرّمتُ أبدي ... من فمي بسماتهِ ولأجلها ... أحيا حياتي ...مبتدا إذ كلما ... مرّ الجمال بجانبي أشيحُ وجهي ... مغمضاً مترددا أو كلما جاءت بوجهي صورةٌ فأنامُ أرضاً .. في مكاني صامدا فأخذتُ عهداً للهوى في خاطري الحب في قلبي لها طول المدى ***** يا سائلاً عن حالها ... وحاليا حيث اندمجنا في الهوى ومجددا راقت لنا ... أحوالنا ... في حبنا أيامنا من قبلهِ ... راحت سدى الحب هذا ... بيننا ... في شكلهِ مثل الذي قد ضلَّ عنهُ واهتدى يا ليتنا في ما مضى ... كنا معاً كنا جعلنا الحبَّ ... في المهد ابتدا أو أننا في عرفنا ... يغدو الهوى كالزادِ في وجباتهِ ... قد عُمّدا ***** لكنَّ فينا ... من تصدى للهوى بل عاملونا ... أننا مثل العدى ما زال فينا ... من يعادي حبنا لكنهم ... مثل الدخانِ .. تصاعدا الحب يجري في دمانا ... سارياً كالنيل يسقي ...(مصرنا) متعودا يا ناكراً ... للحبِّ ... في أعماقهِ لا تبتئس ... فالحبُّ . يأتي قاصدا إن كنتَ فعلاً ... لم تجرب طعمهُ لا بد يأتي خارقاً صوت الصدى ***** إني أحبكِ يا فتاتي ... فاهنأي فالحبُّ عندي . ثابتٌ طول المدى العقلُ أضحى ... غارقاً في فكرهِ والقلبُ في دقاتهِ ... نال الهدى صوتي ينادي من بعيدٍ ... أقْبلي يأتي صباحكِ ... مثل قطرٍ للندى بيتي يعاني ... من فراغٍ هاهنا فلتأتني ... والحب فيهِ ... أبعدا الحب في قلبي ... يعاني صمتهُ والليل يطوي خلوتي ... وتمددا حبي لها ... يعيدني عصر الصبا قد عاد عمري في شبابي أجودا البحر الكامل