أنْتِ عُمِري إذا ذهبَ عُمْري بقِيْتِ يا عُمري قبلَ أنْ أحبَّكِ ما كنتُ أعِدُّ الساعاتْ.. ما كنتُ أعرفُ أن رحلةَ عُمري دقائقٌ وثوانْ.. وعندما سافرتُ كنتُ وحْدِي أكابدُ الشوقْ.. كنْتُ أراقبُ عقربَ الوقتْ.. أني يومًا ما سأمضِي.. وتبقِين وحدكِ تأخذينَ وَسامةَ وجهِي وأيامي وكشْكُولي الذي به خربَشَاتُ حُبِنا عندما كُنا مراهقينْ.. لا تقلَقِي فأنا في فِنجان الحبِّ أقرأْ..أنَّ الهوى يبقى.. كم نحنُ متعبونْ.. كم متعبةٌ أيامُنا نحنُ العاشقونْ.. فالحبُّ لا يموتْ وكم عاشق به ماتْ.. هو الحبُّ قاضينا وسطتنا لا نعصي له أمراْ.. كم قلنا تبنا كلُّما أحببنا عُدْنا فأذنبنا.. دمُوعٌ وأشواك بها أشواقٌ سبِيلُه تقرحٌ فِي الخدودِ يُبكينا ونحبُّه قدرٌ علينا أن نعشَقه فالهاءُ منه هوَسٌ خفيفْ.. وفي الوَجْدِ واوه.. تعالَي أودِّعُ فاكِ قبلَ أنْ أرحلَ وتذبُلَ شفتاي.. لا تُنزلِي يديْ فأنا فِي ارتعاش.. تحسسي بيديْكِ يديْ تعملي فنَ اللمسِ حِينَ تشتعِلُ إحسَاسًا يدايْ.. هلْ شعَرْتِ بشيءٍ ونحنُ فِي احتراقْ.. أودَّعُ هذه اللمْسةَ فِي خُصُلاتِ شَعْركِ الذهَبيِّ الطويلْ.. لا تندهِشِي منْ ذَوْقِ اليَراعْ أليسَ مثلَنا يهْوَى نونَ النِّساءْ..؟! ********** بقلم/كارم قديح. (مدونتي) https://www.facebook.com/karem.qudaih1?ref=ts&fref=ts متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله. ما هذا ؟ Bookmarks هي طريقة لتخزين وتنظيم وادارة مفضلتك الشخصية من مواقع الانترنت .. هذه بعض اشهر المواقع التي تقدم لك هذه الخدمة ، والتي تمكنك من حفظ مفضلتك الشخصية والوصول اليها في اي وقت ومن اي مكان يتصل بالانترنت للمزيد من المعلومات مفضلة اجتماعية