2013/08/19 - 25 : 12 AM القاهرة في 18 أغسطس/ بنا / اشاد الفريق اول / عبد الفتاح السيسي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي بالاشقاء مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة و دولة الكويت و المملكة الاردنية الهاشمية ،على الدعم الذي قدم لمصر في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد حاليا ، مؤكدا ان الشعب المصري لن ينسي لهم ذلك . جاء ذلك خلال لقاؤةبرجال المنطقة المركزية بحضور وزير الداخلية محمد ابراهيم و عدد من قيادات الشرطة . واكد الفريق اول السيسي ان للشعب المصري ارادته الحرة ان يختار من يشاء لحكمة وان القوات المسلحة والشرطة سيظلا امناء علي ارادة الشعب في اختيار حكامة . و اكد السيسي انة لم يتم التنسيق او التعاون خارجيا مع اي دولة في الشأن المصري وان المصلحة العليا للوطن تقتضي وضع مصلحة مصر وامنها القومي فوق كل اعتبار. وثمن السيسي الدور الوطني المشرف لرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية معاَ لتأمين الجبهة الداخلية ومواجهة التحديات الامنية التى تشهدها البلاد بكل قوة وثبات واصرار على حماية الامن القومي المصري. واشار عبد الفتاح السيسي اننا جميعا جيش وشرطة حذرنا من ان الصراع السياسي سيقود مصر للدخول في نفق مظلم ، وسيتحول الي اقتتال وصراع علي اساس ديني ، وان ما قمنا به من اجراءات كانت شفافة وامينة ونزيهه وبمنتهي الفهم والتقدير الدقيق للمواقف والاحداث وانعكاساتها علي الامن القومي . وقال القائد العام للقوات المسلحة اننا اكثر حرصا على الاسلام بمفهومة الصحيح الذي لم يكن ابدا اداة للتخويف والترويع والترهيب للأمنين واننا سنقف جميعا امام الله وسيحاسبنا علي المهمة المكلفين بها في حماية امن الوطن والمواطنين. واشار ان الدعوة التي وجهها لنزول المواطنين لتفويض القوات المسلحة للتعامل مع الارهاب ، كانت رسالة للعالم والاعلام الخارجي الذي انكر علي ملايين المصريين حرية ارادتهم ورغبتهم الحقيقية في التغيير ، ورسالة للأخرين بأن يعدلوا مفاهيمهم وافكارهم وان يستجيبوا لارادة الشعب ، وحتي يدرك كل فرد في القوات المسلحة والشرطة حجم الامانة الملقاة على عاتقهم . واكد اننا اعطينا فرصا كبيرة للقاصي والداني للمشاركة لانهاء الازمة بشكل سلمي كامل ودعوة اتباع النظام السابق للمشاركة في اعادة بناء المسار الديمقراطي والانخراط في العملية السياسية وفقا لخارطة الطريق بدلا من المواجهة وتدمير الدولة المصرية .مؤكدا كذلك ان من يقود الدولة ويريد الحفاظ علي مصالحها العليا لابد ان يقبل بأستفتاء علي بقاؤة ام رفضة من قبل الشعب. ع ق بنا 2136 جمت 18/08/2013 عدد القراءات : 77 اخر تحديث : 2013/08/19 - 51 : 01 AM