قتل ستة اشخاص على الاقل يوم الاثنين في هجمات متفرقة بشمال العراق، في السلسلة الاخيرة من اعمال العنف المتواصل منذ اسابيع. الموصل - العراق (ا ف ب) ووقعت جميع الهجمات في مدينة الموصل ثاني اكبر مدن العراق والتي تقطنها غالبية سنية، وتشهد اعمال عنف متكررة. وتاتي الهجمات فيما تواصل القوات العراقية عمليات عسكرية هي من الاكبر منذ انسحاب القوات الاميركية في 2011. واوضح ضابط بالشرطة ان "مسلحين مجهولين هاجموا عمالا في محلات نجارية شرق المدينة باسلحة كلاشنيكوف وقتلوا ثلاثة عمال قبل ان يفروا الى جهة مجهولة". وفي هجوم منفصل اخر، هاجم مسلحون مجهولون حاجزا للشرطة بعد منتصف الليل في غرب المدينة ما اسفر عن مقتل عنصرين، بحسب مصادر امنية واخرى طبية. وفي وقت مبكر من صباح الاثنين هاجم مسلحون مجهولون مدنيا ينتمي الى طائفة الشبك التي ازدادت الهجمات ضدها في الايام القليلة الماضية، ما اسفر عن مقتله على الفور. والشبك مجموعة كردية تعرضت لعمليات تهجير من قبل جماعات متطرفة في مدينة الموصل، ما دفعها الى الانتقال الى مخيمات خارج المدينة. ويتوزعون في قرى تحيط بمدينة الموصل وسهل نينوى شمال العراق. وفي طوزرخرماتو (175 كلم شمال بغداد)، اعلن شلال عبدول قائمقام البلدة اصابة 15 شخصا على الاقل بينهم اربعة من عناصر الشرطة في انفجار دراجة نارية وسط السوق القديم. وفي المقابل، عثرت قوة من قيادة عمليات نينوى على ورشة لتصنيع طائرات تجسس بدون طيار تحتوي على كاميرات يعتقد ان الغرض منها تصوير مواقع عسكرية في الموصل. والى جانب ذلك، تمكنت قوة اخرى في المدينة ذاتها من ضبط مخبأ للاسلحة يضم كميات من الاسلحة واربع سيارات مفخخة ودراجة نارية، تم ابطالها، بحسب الملازم حسين الجبوري من شرطة المدينة. / 2811/