تدفق آلاف من الأكراد السوريين عبر الحدود إلى إقليم كردستان العراق، للهرب من الحرب الدائرة بين الجهاديين والقوات الكردية في موطنهم، حسب ما أفادت الأممالمتحدة في بيان أمس الأول. وأوضحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تقريرها أن عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين عبر باتجاه العراق، حيث دخل نحو 15 ألفًا منذ الخميس، وهو عدد غير مسبوق، بحسب المنظمة الدولية. وقالت بورجوا كلير ممثلة المفوضية في العراق إن «موظفي المفوضية في منطقة سهيلة أفادوا أمس أن آلاف اللاجئين يعبرون الحدود إلى العراق». وأضافت أن «عدد الناس الذين يتوجهون لعبور الحدود كبير جدًا». وأوضحت مفوضية اللاجئين أن ال15 ألفًا الذين عبروا الحدود إلى العراق منذ الخميس يضافون إلى 154 ألف لاجىء سوري مسجلين لديها سابقًا في العراق. وخففت القيود الشهر الماضي حيث سمح لسوريين عالقين في وطنهم بالانضمام إلى أفراد أسرهم في العراق. ووفقًا للتقارير فقد فر حوالى 1,9 مليون سوري من بلدهم بسبب الحرب الأهلية معظمهم في لبنان والأردن وتركيا. من جهة أخرى قتل مسؤول عسكري من حزب الله كان يقاتل في سوريا قرب دمشق ودفن السبت الماضي في قريته كفرصير في جنوبلبنان، كما قال سكان أمس الاثنين لوكالة فرانس برس. وأوضح أحدهم أن «المسؤول العسكري في حزب الله حسام علي نسر (33 عامًا) دفن السبت. وكان يتحصن بموقع السيدة زينب حين تعرضت مجموعته للهجوم». وقد أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله استعداده التوجه شخصيًا إلى سوريا وقال «إذا احتاجت المعركة مع هؤلاء الإرهابيين التكفيريين أن أذهب أنا وكل حزب الله إلى سوريا، سنذهب إلى سوريا». وتابع نصر الله «إن أحد ردودنا على أي تفجير من هذا النوع (...) إذا كان لدينا مئة مقاتل في سوريا سيصبحون مئتين، إذا كان عندنا ألف مقاتل في سوريا سيصبحون ألفين، واذا كان عندنا خمسة آلاف مقاتل في سوريا سيصبحون عشرة آلاف». إلى ذلك أكد مصدر عسكري سوري أمس أن الجيش السوري استعاد على كل المواقع التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في الأيام الأخيرة في ريف اللاذقية. وقال هذا المصدر لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن «وحدات من جيشنا الباسل تحكم سيطرتها على جبل النبى أشعيا والمنطقة المحيطة به بالكامل فى ريف اللاذقية الشمالي. المزيد من الصور :