يمرس : السفير المصري يشيد بمبادرات حاكم الشارقة لدعم مصر. / خبر موسع

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

السفير المصري يشيد بمبادرات حاكم الشارقة لدعم مصر. / خبر موسع

وكالة الانباء الاماراتية نشر في الجنوب ميديا يوم 24 - 04 - 2013

السفير المصري / حاكم الشارقة / إشادة .
أبوظبي في 20 اغسطس / وام / أشاد سعادة تامر منصور سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة بالمبادرات التي قدمها اليوم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لدعم مصر وشعبها في الظروف الراهنة التي تمر بها .
وأكد السفير المصري أن المبادرات الثلاث لصاحب السمو حاكم الشارقة والمتمثلة في التبرع بمبلغ مليوني دولار لترميم مبنى كلية الهندسة في جامعة القاهرة أثر الدمار الذي لحق به خلال فض اعتصام النهضة وأيضا مبادرة سموه ببناء مساجد تحمل أسماء شهداء مجزرة رفح - كل شهيد باسمه وفي قريته - والذين استشهدوا أمس على أيدي الإرهاب الغادر ثم مبادرة سموه بإعادة بناء 18 منطقة عشوائية في محافظة الجيزة .. جاءت انتصارا لكل ما يحمله سموه من قيم العروبة الصادقة وحرصه المخلص على دعم مصر وشعبها في أوقات المحن والشدائد.
وقال السفير المصري في بيان له اليوم أن هذه المبادرات تأتي كذلك انطلاقا من يقين سموه الثابت بأن الحفاظ على قوة مصر وسلامتها هو رصيد استراتيجي لكل الأمة العربية .. مضيفا بأن لسموه ارتباط تاريخي ووجداني خاص بمصر وبتراثها الحضاري والعلمي والثقافي وهو ما جعله يسارع دائما وفي مواقف عديدة سابقة إلى دعمها ومساندتها في كل الملمات والأزمات وهو الأمر الذي لن ينساه الشعب المصري لسموه على مدى التاريخ والأزمان.
وأشار السفير منصور إلى أن المبادرات الثلاث هذه تأتي في وقت عصيب تمر به مصر حيث تخوض حاليا حربا حقيقية ضد الإرهاب الأسود سواء في سيناء أو في جميع سائر البلاد كما تعاني مصر أيضا من مواقف إقليمية ودولية عدائية تقوى هذا الارهاب وتناصره في كل ما يرتكبه من جرائم ضد الدولة والشعب ..
لذا يمثل موقف سموه ردا عمليا أمام كل القوى العالمية بأن مصر لا تقف وحدها في حربها ضد العنف والارهاب.
واضاف سعادة السفير المصري أن موقف صاحب السمو حاكم الشارقة هو اتساق مع مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في دعمها لمطالب الشعب المصري التي خرج من أجلها في 30 يونيو ووقوف الإمارات في الصف الأول الداعم لمصر سياسيا واقتصاديا .. مؤكدا أن كل هذه المواقف الإماراتية التاريخية استقبلتها القيادة المصرية والشعب المصري بكل تقدير وامتنان.
من جانبه أكد المستشار الإعلامى بالسفارة المصرية شعيب عبد الفتاح أن المبادرات الثلاث لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تحمل رسائل متعددة فى آن واحد منها أن مساجد الشهداء ستقف شاهدة على مدى التاريخ وأمام كل الأجيال القادمة فى ريف مصر ومدنها ونجوعها على أن ثقافة الحياة والبناء والعمران هى الباقية وأن ثقافة الموت والقتل والهدم والخراب هى إلى زوال وأن الشهداء إذا كانوا أحياء عند ربهم فهم أيضا أحياء فى قلوب وفكر رجال ضربوا أنقى الأمثلة فى صدق العروبة وسماحة الدين الإسلامى الحنيف .
وأضاف أن حرص سموه على التبرع بمبلغ مليوني دولار لترميم مبنى كلية الهندسة في جامعة القاهرة بعد ما أصابه من دمار أثر فض اعتصام النهضة يأتي انطلاقا من كون سموه أستاذا جامعيا ورائدا من رواد الثقافة فى عالمنا المعاصر يغار على محراب علمى من الهدم والانهيار خاصة إذا جاء هذا الهدم على يد دعاة الظلام وأعداء العلم والنور .
وقال شعيب " إن هذا الموقف يذكرنا جميعا بموقف سموه وغيرته أيضا على المجمع العلمى المصرى عندما احترق بنفس هذه الأيادى ومبادرة سموه ببناء مجمع علمى جديد فى مدينة 6 أكتوبر مع التبرع بأربعة آلاف مخطوط نادر لهذا المجمع عوضا عما احترق فيه من كتب ومخطوطات ".
وقال المستشار الإعلامى المصري في بيان اليوم أن مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة بإعادة بناء 18 منطقة عشوائية في محافظة الجيزة هى مبادرة إنسانية بامتياز وتأتى فى الإطار العام لرؤية سموه بأن بناء الإنسان هو الأساس الفكرى السليم من أجل أن تتجنب المجتمعات خروج مثل هذه الأفكار المتطرفة التى تؤمن فقط بالحرق والتدمير لأوطانها .
وأكد شعيب أن هذه المبادرات تزيد من صلابة وقوة الشعب المصرى فى حربه التاريخية التى يخوضها اليوم ضد العنف والإرهاب وأن مصر بقيادتها وشعبها تستقبل هذه المبادرات بكل عرفان وتقدير وتبادل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حبا بحب وتضعه فى ضميرها ووجدانها رمزا حيا من رموز الفرسان النبلاء الذين يدافعون عنها فى الشدائد والمحن بكل غال ونفيس.
/ مل / لب.
تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . .
وام/لب/سر

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.