الكويت - 21 - 8 (كونا) -- اعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن ارتفاع حصيلة عدد القتلى جراء القصف بالمواد الكيماوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية اليوم الى 1360 شخصا بينهم عشرات الاطفال والنساء. وتوقعت اللجان في بيانات متفرقة ارتفاع حصيلة القتلى الى رقم أكبر جراء النقص الحاد في الكوادر الطبية والادوية لمعالجة مئات الاصابات. ميدانيا لا تزال عمليات القصف العشوائي التي تنفذها قوات النظام السوري على المدن والاحياء متواصلة في مختلف أنحاء البلاد وترافقت مع اشتباكات عنيفة في مناطق متفرقة مع الجيش السوري الحر الذي نفذ عمليات نوعية ضد قوات الأمن والشبيحة. وكانت المعارضة السورية قد اتهمت النظام الحاكم في سوريا باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في غوطة دمشق اليوم ما أدى الى وقوع مجزرة راح ضحيتها المئات من المدنيين وإصابة الآلاف بحالات اختناق سامة. الا ان الحكومة السورية نفت استخدام القوات النظامية اسلحة كيميائية في الاشتباكات الدائرة في بلدات ومواقع في الغوطة الشرقية في ريف دمشق معتبرة هذه الانباء عارية عن الصحة ومحاولة لحرف لجنة التحقيق الدولية الخاصة بالسلاح الكيميائي التي تزور سوريا حاليا عن انجاز مهامها. من جهته طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في اسطنبول مجلس الامن الدولي بعقد جلسة طارئة لبحث المجزرة المروعة التي وقعت في غوطة دمشق. واعلن في مقابل ذلك ان سائر مناطق ببيلا وبيت سحم وعقربا والبويضة ونجهة والسيدة زينب وسبينة ومخيم اليرموك الواقعة جنوب مدينة دمشق مناطق منكوبة مطالبا المجتمع الدولي والهيئات الأممية والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين وتأمين إجلاء الجرحى وإغاثة الألاف من السكان والنازحين عبر فتح ممرات إنسانية إلى كافة المناطق المحاصرة.(النهاية) ع م / س ع م كونا211757 جمت اغو 13