تقدمت مجموعة من القيادات الشابة في الحراك الجنوبي بمقترحات تتلخص في أن تكون مناسبة يوم الجيش الجنوبي الذي يصادف الأول من سبتمبر يوم هبة شعبية وانتفاضة جنوبية للتأكيد على مكانة الجيش الجنوبي و أن تكون هذه المناسبة فرصة للتعبير عن وقوف الحراك الجنوبي مع الشعب المصري ومع إرادته الحرة ولتمكين أواصر الإخاء بين الشعبين . من جانبها أوضحت القيادات الشابة أن هذه الخطوات لو كتب لها النجاح فإنها ستشكل قفزة كبيرة للحراك الجنوبي ونقلة نوعية للقضية الجنوبية ستخاطب من خلالها شعوب العالم وحكوماته وستكسر العزلة المسلطة على شعب الجنوب وسينفتح العالم على شعب الجنوب وقضيته العادلة . وقد أكدت هذه القيادات أن هنالك اتصالات جرت ومازالت تجرى مع وسائل إعلام عربية ومصرية على وجه الخصوص وأن هذه القنوات أبدت موافقتها على تغطية الحدث على قنواتها كرد جميل لموقف الحراك الجنوبي من ثورة 30 يونيو . إلى ذلك أوضحت هذه القيادات أنها أجرت اتصالات مع جمعية المتقاعدين العسكريين لإطلاعها على هذه المقترحات والتحركات وأن الجمعية ردت في بيان لها عن إعجابها بهذه المساعي والجهود الشابة مبدية موافقتها المبدئية وأنه سيتم الجلوس لاحقا وبشكل موسع للترتيب والتحضير لهذه المناسبة والسعي لإنجاحها بالشكل المطلوب .