إقامة الحوار هي الخطوة الأولى ليس فقط لحياة جنسية أفضل، ولكن أيضا لعلاقة عاطفية أقوى، هذا ما أكدته د. هبة قطب استشاري العلاقات الجنسية والأسرية ، فكثير من الأزواج يجدون صعوبة في التحدث عن علاقتهم الجنسية مع زوجاتهم، وعندما تحدث المشاكل الجنسية يشعرون بالخجل والعار والشعور بالذنب مما يجعل الحديث مستحيلا، بينما التواصل الجيد هو حجر الزاوية في علاقة صحية. - اختيار الوقت المناسب للحديث هناك نوعان من الأحاديث الجنسية تلك التي لابد أن تحدث في غرفة النوم وأخرى في أي مكان آخر، فالنوع الأول هو ما يحدث أثناء العلاقة الجنسية فهذا هو الوقت المناسب للحديث عما يحتاجه كل من الآخر بطريقة لطيفة هامسة، ولكن النوع الثانى من الحديث مثل عدم تطابق الرغبة الجنسية أو متاعب النشوة من الأفضل أن تناقش فى مكان ووقت محايد مثل أثناء تناول العشاء خارج المنزل، تجنبى الانتقاد فابدئي الحديث بالنواحى الإيجابية مثل الثناء على شخصه وطباعه، وبعدها مباشرة أشيرى إلى احتياجاتكِ الجنسية مثل (أنا أحب لمس شعرى. الخ)، ولا تركزى على السلبيات، فالحل الأمثل للمشاكل الجنسية هو حلها معا بدلا من تبادل توجيه اللوم، واحرصى على القبلات والأحضان للحفاظ على الرابطة العاطفية والجسدية حتى لو كنتِ متعبة، ومتوترة، وتشعرين بالضيق من المشكلة التى تمرين بها. - لا تفتعلى الشعور بالمتعة كثير من النساء حتى لا يجرحن مشاعر الزوج يفتعلن ويمثلن المتعة والوصول إلى الذروة وهى لا تعلم أنها فى الواقع تزيد المشكلة وتصل بها لمنحدر العلاقة الزوجية، فمهما كانت صعوبة الحديث عن أى مشكلة جنسية أفضل بكثير من دفنها لسنوات من الأكاذيب، بل صارحيه بعدم استمتاعكِ مع الإشارة إلى أن استمتاعكِ عامل أساسى لاستمتاعه هو بالعلاقة عكس ما يعتقد الكثيرون أنه ينتقص منها، ولا تلومي نفسكِ أو زوجكِ للصعوبات الجنسية الخاصة بكِ. - دمج المرح بالجنس حتى فى أفضل العلاقات الحميمة نجد أن ممارسة الجنس أصبحت هما بعد عدد من السنوات، فمع قليل من الخيال يمكنكِ إشعال شرارة العلاقة، عن طريق تغيير العادات المتبعة والأماكن، فمثلا إذا كنتِ معتادة على إقامة العلاقة فى يوم معين مثل ليلة الخميس المشهورة عندنا فلماذا لا تكون صباح الجمعة. هكذا، والأحاديث المرحة التى بها بعض الجرأة فلا تخجلى من الحوارات الجريئة فزوجكِ هو الإنسان الوحيد الذى يمكن أن تتحدثى معه دون خجل، فالرجل يحتاج لمثل هذه الحوارات فالأجدى أن تكون من زوجته حتى لا يبحث عنها خارج نطاق الزوجية. فخلق البيئة المناسبة لممارسة الحب يجعل زوجكِ يشعر باهتمامكِ وسعادتكِ بهذا اللقاء، عطري حجرتكِ بالزهور المعطرة واحرصى على ملمس جلدكِ بأن يكون كالحرير باستخدام الكريمات الخاصة أو الوصفات الطبيعية، ورائحة جسدكِ دائما زكية. - لا تستسلمى لليأس لا تشعري بفقد الأمل ولا تستسلمى لليأس من حل مشكلتكِ الجنسية، ففى كثير من الأحيان يمكن للطبيب المختص تحديد سبب المشكلة الجنسية الخاصة بكما وتحديد طرق علاجها بعلاجات فعالة، وأيضا الاستشارات الجنسية التى تساعد على استكشاف المشاكل التي يمكن أن تقف في طريق التمتع بحياة جنسية مرضية.