كشف مصدر رفيع عن أن مندوبا عن الاتحاد الاوروبي زار العاصمة السورية بشكل غير علني، والتقى بعض المسؤولين في الدولة، للنقاش حول بعض القضايا التي تهم المسألة السورية وخصوصا على الصعيد السياسي. دمشق (فارس) واكد المصدر الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه، في حديثه لوكالة أنباء فارس ان المندوب الذي مثل ثلاثة دول وهي "سويسرا وبلغاريا والمانيا" تحدث الى المسؤولين السوريين عن تطور الازمة السورية. وقال المصدر: ربما تكون هناك اشارات ايجابية بهذا الخصوص لاعادة فتح العلاقات مع الاتحاد الاوروبي من جديد خاصة مع ابداء الثبات في الصعيد السياسي والعسكري من قبل الدولة السورية. الا ان دمشق وبحسب المصدر اكدت على عدة نقاط اهمها رفع العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على الشعب السوري بعدها يمكن الحديث عن اعادة علاقات او تعاون في هذا الاطار. * قوات "درع الجزيرة" تدعم الجماعات المسلحة في سوريا؛ في سياق آخر، اعتبر المصدر ان ما يسمى الائتلاف السوري المعارض الذي تشكل في الخارج من قبل بعض الدول العربية والغربية والمدعوم من الادارة الامريكية، يرغب في تشكيل جيش على غرار ما سمي بالجيش السوري الحر والذي سيتلقى دعما مباشرا من السعودية، وتحديدا من قوات درع الجزيرة. * الاحتلال الاسرائيلي طرف في الحرب على سوريا؛ كذلك اكد المصدر المسؤول أن "إسرائيل باتت طرفا واضحا في الحرب على سورية"، معتبرا أن المصلحة الإسرائيلية باتت واضحة فيما تشهده سوريا والمنطقة من أحداث، الأمر الذي تدلل عليه تصريحات مسؤوليها بأنهم لن يسمحوا لمحور المقاومة بالانتصار و"لذلك فإن إسرائيل تشعر بالسعادة لما تشاهده من تصاعد للإرهاب في المنطقة وتدمير البنى التحتية واستنزاف الاقتصادات والجيوش العربية وخاصة في سوريا والعراق ومصر وهي منتشية بما ترى من خراب يعم المنطقة". وأشار إلى أن "هناك ترابطا واضحا فيما تشهده المنطقة العربية من أحداث لجهة وضوح شكل الصراع وهوية القوى المتصارعة وتوزعها بين قوى شعبية وطنية وقومية تقدمية تعمل بقرار وطني مستقل وأخرى متطرفة إرهابية تتحرك بدفع ودعم من قوى إقليمية ودولية على رأسها السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدةالأمريكية وإسرائيل". /2336/ 2926/