ذكر الشيخ صالح صويلح الحساوي إمام وخطيب جامع السنوسي برابغ أن عمق الجراح في الأمة الإسلامية والنزيف المتدفق من ذلك الجسد المثخن بالجراح لو كان بأمة أخرى لمات ذكرها واندرس أثرها ولكن أمة الإسلام تمرض ولا تموت يبتليها الله ثم تكون العاقبه لها فالله لا يرفع عن الناس ماهم فيه من البلاء والظلم والعنت والجور حتى يغيروا من حالهم من المعصية الى الطاعة ومن الذنوب الى التوبة ومن الانحراف الى الاستقامة. واضاف الشيخ الحساوي: إن من مظاهر التغيير الاهتمام بالعلم الشرعي بسؤال العلماء عن الأحكام وما ينزل بهم وتواصلهم مع أهل العلم الثقات وإعلانهم دومًا لحاجتهم للعلماء وطلاب العلم. وختم الشيح صالح قائلا ما أكثر (جراح) إخواننا المسلمين وما أشد معاناتهم فلربما لم يمر على المسلمين عقد مثل هذا العقد فقد تكالب عليهم العدو من كل جانب ورموهم عن قوس واحدة، ولكن سنة الله أن تبتلى الأمة ثم تكون لهم العاقبة.