صرح الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اليوم السبت انه ليس متأكدا من ان زيارته لباكستان بعد غد الاثنين سوف تساعد في ارساء السلام في أفغانستان. كابول (د ب أ) وقال كرزاي في كابول :" سوف اتوجه الى باكستان مجددا يحدوني الامل, ولكنني لست متأكدا علي الاطلاق من نتائج هذه الزيارة ". ومن المتوقع ان يزور كرزاي باكستان بعد غد الاثنين لحثهم علي اطلاق سراح سجناء من قياديي طالبان قبل محادثات السلام مع الجماعة الاسلامية الراديكالية . كما من المتوقع ان يسعى للحصول على دعم لجهود مكافحة الارهاب في المنطقة. وقال كرزاي :"آمل ان تسفر زيارتي لباكستان عن مناقشات ذات معني وصادقة ". يشار الى ان العلاقات بين كابول و اسلام اباد توترت حول مزاعم من جانب ادارة كرزاي مفادها ان الدول الأجنبية وخاصة باكستان , يحاولون تقسيم أفغانستان الى " اقطاعيات " بينما تجري محادثات مع طالبان . واتهمت أفغانستان الجيش وأجهزة المخابرات الباكستانية بتقديم دعم للمتطرفين في أفغانستان بما في ذلك طالبان وشبكة حقاني ذات الصلة بتنظيم القاعدة . وهي المزاعم التي رفضتها باكستان . وينظر الى دعم باكستان كأمر حاسم لانهاء الصراع الدائر منذ 12 عاما في أفغانستان . ومن المقرر ان يغادر نحو مئة الف جندي أجنبي يعملون تحت لواء منظمة حلف شمال الاطلسي "ناتو" بحلول نهاية العام المقبل . ومن المنتظر ان تنتخب أفغانستان رئيسا جديدا عام 2014. ولا يحق لكرزاي خوض الانتخابات مجددا بسبب القيود علي فترات الرئاسة . وقال كرزاي انه سيعقد اجتماعا لمجلس اللويا جيرجا , وهو جمعية كبيرة من الشيوخ والسياسيين الأفغان , في تشرين أول/أكتوبر المقبل لاجراء محادثات بشأن اتفاق أمني ثنائي مع واشنطن سوف يضع شروط تواجد القوات الأميركية في البلاد بعد عام 2014.