سفينتنا تاهت بقلم الشاعر رجب الجوابرة 22 8 2013م سفينتنا ... بعرض البحر تاهاتْ وأحلامٌ ... بخاطرنا ... تلاشتْ مشاكلنا هنا ... كبرت ... لدينا ولا ندري الحقيقة ... أين صارتْ قليلٌ ... ما يجيد العوْمَ ... بحراً وأكثرنا ... سيغرقُ إن تمادتْ فأمتنا ... بهذا العصر ... ضلت وأضحت مثل أهل الكهف نامتْ ربيعٌ ... لا يماثلهُ ... ربيعٌ ربيعٌ ... في مخاطرهِ ... تنامتْ عصاباتٌ ... كموج البحر تعلو باسم الدين ... والإسلام صاحتْ فما ذنبٌ ... لأطفالٍ ... صغارٍ بدون الخلقِ . في النيران غاصتْ أهذا كل ما نبغي ... طموحاً ..؟ مجازرهم ... بأعيننا ... تراءتْ أين القدسُ ... من جثث الضحايا فلسطينٌ ... بهذا الكمِّ ضاعتْ ضمائرهم ... بهذا العصر جفّت وفي الأوحال قد طُمرت وغارتْ فلا ندري ... لمن للصدْق يروي عقولٌ ... في جماجمنا تهاوتْ فمن يأتي ... بالاستعمارِ ... عوناً وصهيونٌ .. لنهب الأرض جاءتْ تركنا ... من يبادلنا ... عداءً وأرواحٌ لنا ... في الدمِّ ... عامتْ فيا أرض الكنانة ... لا تضلي فأنتِ الأصلُ ... للأعرابِ قادتْ ويا أهلاً ... بأرض الشامِ ... أنتم رؤوسٌ ... في ديار العلمِ ... كانتْ عراق العلمِ ... يا نبع النشامى مآسيكم ... بهذا العصر ... فاقتْ ويا ليبيا ... وثورتها ... تعاني من الأهوالِ .. والأهداف ضاعتْ ويا يمناً ... سعيداً ... في حمانا وثورتهُ ... بذي الفوضى تلاشتْ وتونسُ إذ بدت ... تشكو لحالٍ غدت أحوالها ... بالهمِّ عادتْ فلسطينٌ ... تعاني الويل طبعاً مشاكلها ... مع الأعداء ... زادتْ ولبنان الفصاحة ... فيهِ تعلو يعاني ... من متاهاتٍ ... ترامتْ فمن غيرُ الإلهِ ... لنا معينٌ ويصلحُ ... حال أمتنا ... تهاوتْ البحر الوافر