قال المكتب الصحفي للبيت الابيض في بيان نشره امس السبت انه ليس بوسع الاستخبارات الأميركية الخروج باستنتاج لا شك فيه عما إذا كان السلاح الكيميائي قد استخدم في ضواحي دمشق أم لم يستخدم. دمشق (AFP) ونشر البيان بعد اجتماع مجلس الأمن القومي الأميركي لبحث التطورات الأخيرة في سوريا على ضوء احتمال استخدام المواد القتالية السامة يوم 21 أغسطس/آب في ضواحي دمشق الشرقية. وجاء في البيان:"مازالت الاستخبارات الأميركية تجمع المعلومات لتثبت ما حدث في الواقع، مع الأخذ بعين الاعتبار عشرات الشهادات التي أدلى بها شهود عيان والمعطيات المتوفرة حول الأعراض التي لوحظت لدى القتلى قبل وفاتهم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الدوليين". وتميل السلطات الأميركية حسب البيان إلى تحميل مسؤولية ما حدث للحكومة السورية. ويشير البيان إلى أن باراك أوباما عقد هذا الاجتماع ليبحث الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي من قبل الحكومة السورية يوم الأربعاء قرب دمشق. ويذكر البيان أن الاجتماع عقد برئاسة أوباما، وشارك فيه كل كبار المسؤولين ذوي العلاقة بالأمن القومي والسياسة الخارجية. أما وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاغل الغائبان عن واشنطن فشاركا في الاجتماع عبر قنوات الاتصال الحكومي السري. كما شارك في الاجتماع نائب الرئيس الأميركي جوزف بايدن ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر الذي يتولى التنسيق في شؤون 16 هيئة للاستخبارات ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي ومساعدة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي سوزان رايس والمندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة سامنتا باور وعدد من كبار المسؤولين. وقدمت للرئيس في الاجتماع قائمة مفصلة للسيناريوهات المحتملة، كان قد أمر سابقا بإعدادها. ويقول البيان إن تلك السيناريوهات تقضي بمشاركة الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي في الرد على استخدام السلاح الكيميائي. / 2811/