2013-08-27T13:44:40.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في دعت موسكوالولاياتالمتحدة والأسرة الدولية إلى "الحذر" بشأن سوريا، معتبرة أن أي تدخل عسكري ستكون له "عواقب كارثية" على دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وإيران بدورها تحذر من انزلاق المنطقة بأسرها في دوامة من العنف. أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم (الثلاثاء 27 أغسطس / آب 2013) أن "المحاولات الرامية إلى الالتفاف على مجلس الأمن وإيجاد ذرائع واهية وعارية عن الأساس مرة جديدة بهدف تدخل عسكري في المنطقة ستولد معاناة جديدة في سوريا وستكون لها عواقب كارثية على الدول الأخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، داعية إلى "الحذر والى احترام صارم للقانون الدولي". وتابع البيان "ندعو زملاءنا الأميركيين وجميع أعضاء الأسرة الدولية إلى الحذر والى احترام صارم للقانون الدولي القائم قبل أي شيء على المبادئ الجوهرية لميثاق الأممالمتحدة". وأعربت الخارجية مجددا عن "خيبتها البالغة" لقرار الولاياتالمتحدة إرجاء اجتماع ثنائي كان مقررا عقده في لاهاي حول الأزمة السورية. وأوضحت أن هذا الاجتماع كان سُيخصص بشكل رئيسي لبحث تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا "بهدف وضع حد سريعا للعنف وإطلاق آلية تسوية سياسية للنزاع". وتابع البيان أن "القرار الأميركي بإرجاء اجتماع لاهاي يوجه رسالة مناقضة للمعارضة (السورية) من خلال تشجيعها على التشدد ترقبا لتدخل خارجي قوي". وفي وقت تجري واشنطن مشاورات مكثفة لبحث إمكانية شن ضربة عسكرية على النظام السوري، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين أن استخدام أسلحة كيميائية في 21 آب /أغسطس في ريف دمشق "أمر أكيد".