أمين عام جبهة النضال: سنقف إلى جانب سوريا والعدوان سيرتد على أصحابه الفصائل الفلسطينية تدرس خيارات التصدي للعدوان على سوريا اعتبر أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن "التهديدات الأميركية الإسرائيلي على سوريا خطوة بائسة لهذا التحالف الغربي الصهيوني وحلفائهم في المنطقة". دمشق – فارس وأضاف عبد المجيد في تصريحات لوكالة أنباء فارس أن جبهة النضال وفصائل العمل الفلسطينية تعتبر أن المخاطرة التي يعتقد الغرب أنهم يهددون بها سوريا، هي نفسها ستهدد حلفاء الغرب في المنطقة، مؤكدا وقوف الجبهة إلى جانب سوريا جيشا وشعبا وقيادة. وأكد الأمين العام للجبهة، أنه وبالرغم من التضخيم الكبير بالحرب على سوريا إلا أن المأزق ليس في سوريا فحسب، وإنما سيكون ارتداد أي عدوان على من يقوم به، مشددا على فكرة وثوق الجبهة ومحور المقاومة من أن سوريا بشعبها وجيشها وقيادتها قادرون على تحقيق النصر الكبير رغم الخسائر التي من الممكن حصولها، معيدا إلى الذاكرة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 عندما خرجت مصر منتصرة مع حلفائها في المنطقة. ودعا عبد المجيد الجميع في المنطقة العربية إلى الوقوف إلى جانب سوريا، وأن تتخذ كل الخطوات التي من شأنها مواجهة التهديدات الأميركية الغربية، موضحا بأن هذه ليست مسؤولية سوريا فقط، وإنما كل القوى المقاومة والشريفة في الوطن العربي والعالم. وأكد عبد المجيد وقوف الفصائل الفلسطينية مع سوريا بوجه أي عدوان، موضحا بأن الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بدأوا بتنظيم فعاليات للوقوف بوجه العدوان، ونظموا مسرات ومظاهرات تنديد بالهجوم على بلد المقاومة الأول. كما أوضح الأمين العام للجبهة أن الفصائل الفلسطينية، ومن بينها جبهة النضال وفصائل العمل، قد بدأت بدراسة الخيارات وخاصة ضمن الأراضي المحتلة والتي من شأنها مساعدة سوريا والوقوف إلى جانبها، مبينا أن المسؤولية حاليا تكون بالقيام بكل ما بالاستطاعة لردع العدوان، كل من مكانه. /2819/