انها الساعة العاشرة قبل منتصف الخوف،في الدقيقة المليار من انتظار الثانية المبشرة لسقوط الحجاب الذي يغطي لقاءنا يا حبيب العمر خوف تحت اشعة الشوق من عدم اللقاء بتفاصيل روحك الخالدة في ثنايا روحي اتمناك حتى الموت يا قاتلي ومخرجا لخيوط رغبتي فيك يا من احتواني وضمني بحنان وهو الذي اصر على مرافقتي الى بر الامان ، فلا اقوى على العصيان فهو منقذي من الادمان الشامل المسيطر على كافة اجزائي فصار طبيبي وجراحي وحكيم زماني فخياله يمر وقت مرور اشعة الصباح على أجفاني فألبي نداء الشوق وابحث عنه في قلبي وداخل شرياني واخاف عليه من الفقدان ، فهو قرة عيني ومنير دربي في الحاضر وفي كل زمان فيستمر انتظاري فأغفو عند هطول امطار غزيرة من الاماني على امل ان اصحو في تمام الفرحة عند الدقيقة الواحدة من بزوغ فجر اللقاء