أدان الحزب الاشتراكي اليمني ما تعرض له موكب رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة من إطلاق نار من قبل مسلحين بالقرب من منزله مساء اليوم في صنعاء. وقال مصدر رفيع في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي إن استمرار حوادث العنف واستهداف كبار الشخصيات في الدولة يهدف إلى التأثير على مجريات الحوار الوطني المفترض أن يمضي نحو معالجة أزمات البلد المستفحلة. وجدد المصدر رفض الحزب الاشتراكي للعنف، ومحاولة جر البلاد إلى الفوضى والنزاع المسلح. وطالب المصدر السلطات المعنية بتعقب المتورطين في استهداف موكب رئيس الوزراء، وتقديمهم للمحاكمة، وكشف نتائج التحقيق في كل حوادث العنف والاعتداءات والعمليات الإجرامية السابقة، ومحاكمة المتورطين فيها محاكمة علنية. وتعرض رئيس حكومة الوفاق اليمنية محمد سالم باسندوة مساء اليوم السبت لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من منزله في صنعاء. وقال راجح بادي مستشار رئيس الحكومة ل«المصدر أونلاين» ان موكب باسندوة تعرض لإطلاق نار بالقرب من منزله في الحي السياسي بصنعاء أثناء ما كان عائداً إلى منزله. وأضاف ان سيارة من نوع «صالون» كانت تمر أمام الموكب ببطء، فطلب مرافقو باسندوة من السيارة أن تفسح الطريق للموكب، قبل أن ينزل مسلح ويباشر بإطلاق النار باتجاه الموكب، كما أطلق مسلحون النار من داخل السيارة. وأشار إلى ان حراسة باسندوة ردوا على إطلاق النار قبل أن يفر المسلحون على سيارتهم. وقال راجح بادي إن الحراسة تمكنت من تسجيل رقم السيارة، ويتم حالياً تعقبها.