قال الرئيس محمود عباس، إنه ضد توجيه أية ضربة عسكرية اميركية إلى سوريا، وكشف انه قدم ورقة للحل وهي الأساس الذي سيتفاوضون عليه لحل الازمة. الضفة الغربية (وكالات) وأضاف في كلمته باجتماع المجلس الثوري لحركة 'فتح'، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، نحن لا نقبل أن يقصف بلد عربي من الخارج، وندين استخدام السلاح الكيماوي من أي طرف كان وأن حل الأزمة في سوريا يجب أن يكون سياسيا، ولا يوجد حل عسكري. واضاف عباس في كلمة له امام اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح في رام الله "الوضع العربي يمر في فترة حرجة يوما بعد يوم خاصة ما يجري في سوريا... فالأمور وصلت إلى حد أن أميركا ستقوم بضرب سوريا بالصواريخ ربما تأجلت الضربة لفترة لا نعرف ولكن موقفنا الثابت هو إننا لسنا مع الضربة". وتابع قائلا "طبعا نحن لا نقبل أن يقصف بلد عربي من الخارج نحن لا نسمح ولكن ندين من استعمل السلاح الكيماوي ونريد حلاً سلميا للأزمة السورية". وتحدث عباس عن تقديمه ورقة للحل في سوريا دون ان يكشف متى قدمها او لمن سلمها. وقال "أحب أن أقول لكم إننا قدمنا ورقة للحل السلمي قبلت بها كل الأطراف الدولية أميركا وروسيا والصين والكثير من الدول العربية والأطراف الداخلية وهي الأساس الذي سيتفاوضون عليه الآن". وحذر الرئيس من الحل العسكري قائلا "نهاية الحل العسكري أمران؛ الأول هو التقسيم على أساس طائفي أو عرقي لتعود سوريا إلى ما كانت عليه قبل عام 1924 عندما قسمتها فرنسا إلى أربع دول دولة العلويين ودولة حلب ودولة دمشق ودولة الدروز، إضافة إلى دولة الأكراد، كذلك ستكون هناك حرب أهلية لا تنتهي". واضاف "إذن الحل الآخر هو الحل السياسي يجلسون على الطاولة ويقدمون اقتراحاتهم. ومن هنا نحن ضد أن تستعمل أميركا الصواريخ بضرب سوريا، وهذا هو موقفنا وسياستنا". /2336/