اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه توجيه ضربة عسكرية لسوريا. وقال الرئيس في كلمة له خلال اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح الليلة الماضية "موقفنا الثابت هو اننا لسنا مع الضربة طبعا نحن لا نقبل ان يقصف بلد عربي من الخارج نحن لا نسمح ولكن ندين من استعمل السلاح الكيميائي ونريد حلا سلميا للازمة السورية". وأشار الى ان الجانب الفلسطيني قدم مقترحا بحل سلمي قبلت بها كل الاطراف الدولية ومنها الولاياتالمتحدة وروسيا والصين والكثير من الدول العربية والأطراف الداخلية وهي الاساس الذي سيتم التفاوض عليه الان. ورأى ان "نهاية الحل العسكري امران الاول التقسيم على اساس طائفي او عرقي أو حرب اهلية لا تنتهي" مضيفا ان الحل السياسي هو الأنجع. وفيما يتعلق بالمفاوضات مع اسرائيل قال الرئيس عباس انها "الى الان لم يحدث سوى استعراض للمواقف والرد الفلسطيني عليها". وأكد انه "اذا حصل اي تطورات في المفاوضات ثم حصل اتفاق سنذهب الى الاستفتاء الشعبي في كل مكان لأنه يمثل الفلسطينيين في كل مكان". وأشار الرئيس الى ان انه تنازل عن قضية الذهاب الى الاممالمتحدة والانضمام الى مؤسساتها مقابل ان تفرج اسرائيل عن الاسرى القدامى اضافة الى الافراج عن 250 اسيرا اخر متفق عليهم مع وزارة الخارجية الامريكية. وأكد انه تم تجهيز 63 طلب انضمام الى 63 منظمة واتفاقية.