الجامعة العربية/سوريا القاهرة في 2 سبتمبر / وام / أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن مجلس الجامعة طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ اجراءات رادعة ضد جريمة استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري وحمل النظام السوري المسؤولية عنها. وقال العربي فى مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية ليبيا محمد عبدالعزيز إن الاتفاقات الدولية ومنها بروتوكول جنيف 1929 ومعاهدة الاممالمتحدة عام 1993 تحرم على جميع الدول التي وافقت عليها استخدام الاسلحة الكيماوية وقد وافقت سوريا على برتوكول جنيف عام 1968. وأضاف العربي أن ميثاق الجامعة العربية يخضع لميثاق الاممالمتحدة ولذلك نطالب المجتمع الدولي معالجة حالة معينة وهي استخدام الاسلحة الكيماوية المحرمة دويا ومعاقبه المسؤول عنها. وكشف العربي عن ان موضوع توجيه ضربة عسكرية الى سوريا كان محل انقسام داخل مجلس الجامعة العربية حيث أيدها من يؤيد موقف المعارضة ومن يرفضها يريد العمل في اطار ميثاق الاممالمتحدة لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد النظام. وقال العربي رداً على سؤال حول عدم تضمين قرار مجلس وزراء الخارجية العرب في اجتماعه الليلة الماضية مطالبته الولاياتالمتحدةالامريكية بعدم الاقدام على توجيه ضربة عسكرية لسوريا ان المعيار وفقا لمواثيق الاممالمتحدة فهي التي تعطى الشرعية لاي تحرك ومن يستخدم القوة العسكرية خارج الشرعية يكون قراراً منفرداً. وقال إن القرار الخاص بسوريا واستخدام السلاح الكيماوي صدر بموافقة 18 دولة فيما تحفظت 3 دول هي العراق والجزائر ولكل منها رأيها في فقرة معينة وبينما رفض لبنان القرار جملة وتفصيلاً. وفيما يتعلق بالشأن المصري كشف الامين العام للجامعة العربية ان تطورات الاوضاع في مصر لم تطرح على مجلس وزراء الخارجية العرب للمناقشة نافيا ما نشرتة بعض وسائل الاعلام بطلب عدد من الدول مناقشتة خاصة قطر او السودان او غيرها. وأوضح ان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي اجرى اتصالا هاتفيا معه منذ ثلاثة اسابيع طلب فيه التشاور حول كيفية مساعدة مصر وقال العربي انه ابلغ الرئيس التونسي ان هذا شانا داخليا مصريا وعليه ان يتصل بالرئيس المصري. واشار الى ان وزير خارجية مصر وفي اطار مسؤولياته اطلع وزراء الخارجية العرب في كلمته الافتتاحية على تطورات الاوضاع في مصر انطلاقا من مسؤولياته كوزير خارجية. ومن جانبه اكد وزير خارجية ليبيا محمد عبدالعزيز اهمية اجتماع نتائج وزراء الخارجية العرب في ظل التطورات المتسارعة التي تمر بها المنطقة العربية والتحديات خاصة الاوضاع الخطيرة في سوريا ..مشددا على دور الجامعة لتقديم الدعم السياسي للازمة السورية والاستفادة من هذا الدعم وحث كافة الدول العربية لمساندة الشعب السوري لتحقيق تطلعاته. واشار الى ان قرار مجلس الجامعة العربية امس رغم تحفظ الدول الثلاث عليه عبر عن الارادة السياسية العربية للوقوف الى جانب الشعب السوري للانتقال الى مرحلة بناء الدولة. واكد محمد عبدالعزيز اهمية الدعم العربي لليبيا لاعادة الاعمار وبناء الدولة الحديثة وتفعيل المصالحة الوطنية .. مشيرا الى اهمية تعزيز التعاون المشترك بين دول الجوار خاصة مصر وليبيا وتونس من اجل تأمين الحدود ومواجهة المنظمات الارهابية. /قر/ تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/ر ع/هج