قال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر، إنه سيقدم تقريره عن زيارته الحالية لليمن إلى مجلس الأمن في ال 27 من سبتمبر الجاري بمدنية نيويوركالأمريكية. فيما نفي الأمين العام لمؤتمر الحوار، أحمد عوض بن مبارك، أي تمديد للفترة الانتقالية في اليمن ومؤتمر الحوار. بينما كشف مصدر مسؤول باللجنة الأمنية بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، ل»المدينة» عن ضبط 3 عناصر من تنظيم القاعدة أمس، كانوا يخططون للقيام بعملية اغتيالات لقيادات أمنية وسياسية في المحافظة. من جهته، قال المبعوث الدولي جمال بن عمر أمس الاثنين، لقد «أبلغت الرئيس هادي والمشاركين في الاجتماع، الذي عقدته هيئة رئاسة مؤتمر الحوار برئاسة الرئيس هادي مساء الأحد، أنني سأقدم إحاطة إلى مجلس الأمن في ال 27 من سبتمبر في نيويورك، وقبلها المشاركة في الاجتماع الوزاري المقبل لأصدقاء اليمن». وفيما ثمن المسؤول الأممي حكمة اليمنيين التي اختاروا بها طريقة خروجهم من الأزمة التي اندلعت في مطلع العام 2011م. قال «اليمنيون بحكمتهم، رسموا أفضل خارطة طريق للعملية الانتقالية في زمن الربيع العربي، إلى جانب تمكنهم من إنجاح أهم مؤتمر حوار وطني عرفته المنطقة». مبديًا أمله في الحصول على فرصة لكي يخبر المجتمع الدولي عن الحكمة اليمنية، التي مكنت الأطراف المتنازعة في البلاد من رسموا أفضل خارطة طريق للعملية الانتقالية في زمن الربيع العربي. وعن المواضيع التي تمت مناقشتها في اجتماع الرئيس هادي بهيئة رئاسة مؤتمر الحوار أمس الأول، أوضح ابن عمر أن «اجتماع هادي مع القيادات السياسية في صنعاء، جرى فيه مناقشة ما حققه مؤتمر الحوار الوطني والتوافق على وثيقة مخرجات نهائية». وأوضح ابن عمر أنه «نوه في اللقاء إلى نظرة المجتمع الدولي إلى اليمن، كنموذج لحوار وطني شامل وتشاركي، لم تعرفه المنطقة من قبل». وأضاف «أثنيت على جهود الرئيس هادي وحزمة القرارات التي اتخذتها الحكومة بتوجيه منه، وآخرها إقرار مصفوفة حول الإجراءات التنفيذية للنقاط ال 20 والنقاط ال 11 المتعلقة بالقضية الجنوبية، والاعتذار لأبناء الجنوب وصعدة على الحروب السابقة». وتابع «شدّدت على أن من واجب جميع الأطراف التعامل بإيجابية مع هذه الخطوات، والمساهمة في إحلال أجواء التوافق وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني». من جهته، كشف مصدر مسؤول باللجنة الأمنية بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمنل»المدينة» أن الأجهزة الأمنية ضبطت 3 من عناصر تنظيم القاعدة مساء أمس، كانوا يخططون للقيام بعملية اغتيالات لقيادات أمنية وسياسية في المحافظة. وأوضح المصدر أن «الأجهزة الأمنية تمكنت أيضًا وفي إطار الحملة الأمنية لمتابعة المطلوبين أمنيًا والخارجين على النظام والقانون، من إلقاء القبض على 3 من المطلوبين أمنيًا (متهمين بقضايا قتل) ويجري حاليًا استكمال الإجراءات القانونية معهم بالإضافة إلى ضبط 50 دراجة نارية مخالفة». إلى ذلك، استهدف ليلة أمس مسلحون قبليون من بيت الزيداي، أنبوب تصدير النفط في منطقة الرضمة صرواح بنقطة كيلو 98 بمنطقة الهجر حباب مديرية صرواح محافظة مأرب، بعد أقل من 24 ساعة على تفجير سابق للأنبوب في الدماشقة. وكان مسلحون قبليون بقيادة المدعو سالم حسن العجي (حليس) اعتدت على خط أنابيب النفط الرئيسي في محافظة مأرب بمنطقة (الحوي) بكيلو 40 في مديرية وادي عبيدة الأحد. وأشارت المصادر إلى أن التفجير أدى إلى اشتعال النيران وتوقف الضخ عبر الأنبوب الذي يربط حقول صافر بميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غرب البلاد. وحسب تقرير حكومي، فإن 22 عملية تفجير استهدفت أنابيب النفط منذ مطلع العام الجاري آخرها تفجير أمس.