نفى ادعاء أردوغان بأنه يحمل مشروعاً إسلامياً.. مسؤول فلسطيني: قد تنفجر المنطقة اذا وجه ضربة عسكرية لسوريا أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، أن أميركا تدعي زيفًا حمايتها للديمقراطية وحقوق الإنسان منها في سوريا، موضحًا أنها تنتهج السياسة العنصرية والعدوانية في تعاملها مع الشعوب لاسيما العربية والإسلامية. رام الله (فارس) وقال خالد في تصريح لمراسل وكالة أنباء فارس "أميركا ليست حاميةً للديمقراطية وحقوق الإنسان، السياسة الحقيقية للولايات المتحدة قائمة على التمييز والعنصرية والعدوان"، مضيفاً "يجب ألا يصدقهم أحد فكل ما يتحدثون عنه شعارات تهدف لدغدغة المشاعر". وشدد على ضرورة التوحد في صد العربدة الأميركية، وسياسة الكوارث التي جلبتها البوارج الحربية والكروز في الصومال وأفغانستان والعراق وليبيا، لافتا إلى أن حرص واشنطن على مصالحها وأدواتها، هو الذي يحركها للقيام بأي عدوان. ونوه خالد – وهو عضو بالمكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - إلى أن أميركا يمكن أن تشن عدوانًا على سوريا، لكنها لا يمكن أن تتحكم بمسار الحرب ومخرجاتها، موضحًا بالقول:" أحمق باراك أوباما إذا اعتقد ذلك، فقد تنفجر المنطقة بأسرها إذا وجّه ضربة عسكرية لدمشق". وزاد قائلًا: "ننصح الإدارة الأميركية أن تتعقل، ولا تبيعنا الأوهام، وتكف عن هذه البلطجة العدوانية". وانتقد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تدخلات رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان السافرة في الأزمة السورية، ودعوته المتكررة بضرورة التحرك من أجل توجيه ضربة عسكرية لدمشق. وقال بهذا الصدد:" أردوغان رجل أغلق فكره وعقله، وعليه أن ينتبه، فسلوكه وتصريحاته تقود إلى تأزيم المشكلة وتعقيدها"، مبيِّناً أنه "جزء من منظومة العلاقات الامبريالية في المنطقة، وأنا لا أصدق أنه يحمل مشروعًا إسلاميًا". ونبّه خالد إلى أن "الهامش في الاستقلالية عن السياسة الأميركية لدى أنقرة يتراجع باستمرار مع ضيق الأفق، وسياسة التبعية". وكان أردوغان قد صرّح الجمعة الماضية، بأن أي "تدخل عسكري في سوريا ينبغي أن يهدف إلى وضع نهاية لحكم الرئيس بشار الأسد"، معتبرًا "الاكتفاء بضربة محدودة دون إسقاط النظام لا يرضي أنقرة". /2336/