كما وافق المؤتمر على إنشاء مرصد البيئة والتنمية المستدامة للعواصم والمدن الإسلامية لرصد جميع التجارب البيئية في العواصم والمدن الإسلامية, ومتابعة أنشطتها من خلال رصد المشاكل البيئية وإعداد حزمة بالمؤشرات البيئية والتنموية وتقييم مراجعة التشريعات ذات الصلة بالبيئة, وأيضاً الدعوة إلى التوسع في إنشاء المدن الخضراء في ربوع العواصم والمدن الإسلامية وتشجيع زراعة الغابات الشجرية باستخدام الصرف الصحي المعالج مع وفير الأدوات التشريعية اللازمة لضمان استمراريتها والحفاظ عليها, بالإضافة إلى تبني العواصم والمدن الإسلامية الأدوات الاقتصادية والتعليمية والتربية والتوعوية والإعلامية وتشجيع السلطات المحلية على تبني مبادرات تدوير المخلفات وإعادة استخدام المياه المعالجة بما يحقق مبادئ الاستدامة البيئية, واستخدام الطاقات المستدامة والمتجددة حماية للموارد والطاقة, وحفظ حقوق الأجيال القادمة فيها. وقد شمل الحفل الختامي للمؤتمر كلمة الوفود المشاركة ألقاها نيابة عنهم أمين مدينة القدس الشريف زكي الغول أعرب فيها عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على مبادرته الكريمة لتنفيذ مشروع دعم صمود المدن الفلسطينية, مقدراً جهود المنظمة على جهودها في تنظيم هذا المؤتمر, معرباً عن شكره لأمانة العاصمة المقدسة على حسن التنظيم وكرم الضيافة. وتوجه معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - على رعايته لهذا المؤتمر الذي عاد إلى أم القرى بعد 34 عاما من انطلاقة هذه المنظمة وعلى موافقته الكريمة بدعم صمود المدن الفلسطينية, مشيداَ بالعناية الكاملة التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة لهذا المؤتمر وتفضله بالمشاركة في فعالياته بإلقاء محاضرة حول مكةالمكرمة نحو بيئة مستدامة, مثمناً جهود صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وافتتاحه لفعاليات المؤتمر, ودعمه المستمر له مما كان له أكبر الأثر في إنجاحه, كما شكر الجهود المبذولة من المنظمة وجميع القائمين على المؤتمر. وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين في المؤتمر. // انتهى // 20:09 ت م فتح سريع