أنتظرك أن تغيبين يا شمس أحزاني كل يوم أمضيه يكسوني اثقالا فوق اثقالي ادفع زيفك عني فتستشري بالنار أوراقي و عالم لا يفرغ الروح من كبد توالي حتي إزهاقي يا سطوري التي أبثها بواعث أنوائي .. أتتحملين ؟؟ بل لم تعودي تذكرين شيئا عن معاناتي و قلما لم يلين فاض من وحيه مآسي نداءاتي فهل من معين يزيل غمامات ضاقت بأنفاسي و قرين ينزع الهم ويأتي بإشراقي و يسكب من وجوده فيعيد الوجود لذاتي محمد علي