قال وزير الدفاع الإيراني، العميد حسين، إن «زرع بذور الحرب والعنف، لن يؤدي إلى إيجاد سلام وأمن مستديمين في سوريا».. مشددًا على «ضرورة اللجوء إلى أصوات أبناء الشعب والمجموعات الاجتماعية والقومية في سوريا للوصول إلى حل سياسي شامل».. وأوضح وزير الدفاع الإيراني أمس الثلاثاء، بأن القوات الأميركية لا تمتلك حاليًا القدرة العملياتية اللازمة للإفادة من القوة العسكرية وإيجاد توازن استراتيجي في سوريا».. مضيفًا أن «الإدارة الأميركية تبتغي من وراء التلويح بشن هجمات محدودة، إعادة المعنويات المتدهورة للمسلحين والإرهابيين، وإضعاف القوة العملياتية للقوات السورية، وتغيير التوازن العملياتي لصالح المسلحين والإرهابيين التكفيريين».. (حسبما قال). من جهتها، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، أن «أي عدوان عسكري محتمل ضد سوريا ستعم تداعياته منطقة الشرق الأوسط كلها، كما أن التصريحات والإجراءات يجب أن تتركز على الحيلولة دون توسيع رقعة الأزمة والحيلولة دون دخول المنطقة إلى مرحلة لا يمكن تصور نهاية لها». إلى ذلك، دعا رئيس مجلس خبراء القيادة مهدوي كني، الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى حل مشكلات الأزمة الاقتصادية وتسوية كل التبعات الثقيلة لهذه الأزمة، وكشف مهدوي كني في سابقة أمام النواب في مجلس خبراء القيادة بحضور هاشمي رفسنجاني، بأنه لم يدل بصوته للرئيس روحاني بل لمرشح آخر. وكان مجلس الخبراء عقد جلسته ال 14 أمس، الثلاثاء، لدراسة الأزمات في الداخل والخارج، والاستماع لكلمة الرئيس روحاني، إضافة إلى كلمة رئيس فيلق القدس قاسم سليماني لبحث الأزمة السورية.. فيما كشف نائب برلماني أصولي، عن شكوك حيال الرئيس الأسبق نجاد، ونظرته إلى مجلس الخبراء. وقال النائب الأصولي زاكاني «الرئيس السابق نجاد، وبعد تسلمه الحكم (بعد 9 أشهر من رئاسته الأولى لإيران عام (2005) طرح علي اقتراح بضرورة القيام بإجراء تغييرات على أعضاء مجلس خبراء».. وأضاف زاكاني «الرئيس نجاد كان يقول لي بضرورة تغيير هؤلاء الكبار، وإيجاد شباب بديلًا عنهم، فاعترضت علي كلامه.