نظمت الإدارة المركزية للأمومة والطفولة بوزارة الصحة بالتعاون مع المنطقة الطبية ومركز رعاية الامومة والطفولة بأم القيوين ندوة علمية بعنوان: "الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي - معلومات ومهارات" على هامش الحملة الوطنية للكشف المبكر لأورام الثدي . استمرت الندوة 5 ساعات متواصلة بقاعة المحاضرات في مبنى الطب الوقائي بأم القيوين و استهدفت تزويد الكوادر الصحية من أطباء، وممرضات وفنيي الأشعة بأحدث المستجدات والتقنيات في مجال الاكتشاف المبكر لأورام الثدي . شارك في فعاليات الندوة كوكبة من الاستشاريين والأخصائيين في مجال علم وبائيات سرطان الثدي، والتشخيص الشعاعي "الماموجرام" للثدي، والعلاج الجراحي لسرطان الثدي وأخصائيين في التوعية الصحية ومقدمي الدعم النفسي للحالات الايجابية . استفاد من الندوة 83 من الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال من أطباء وممرضات وفنيي الأشعة من مختلف المناطق الطبية، وقد تم اعتماد هذه الندوة من قبل إدارة التعليم الطبي المستمر بعدد 5 .5 ساعات معتمدة . ثمن الحضور المحتوى العلمي للندوة والطرق الحديثة في القاء المحاضرات حيث التفاعل المباشر و المتبادل بين المحاضرين والمشاركون في تبادل الآراء والنقاش الموضوعي من خلال آثار الاجابة عن الأسئلة والاستفسارات . وكانت الدكتورة منى السبيلجي استشارية طب الأسرة ومنسق عام البرنامج ومسؤول التخطيط والتقييم قد قدمت محاضرة أوضحت خلالها أهمية الفحص المبكر لاكتشاف سرطان الثدي ودور الكوادر الطبية والفنية المؤهلة في تعزيز وعي السيدات بهذا المرض . وقالت د . السبيلجي إن وزارة الصحة تقوم بتطبيق مشروع برنامج الكشف المبكر لأورام الثدي بهدف خفض معدل وفيات السيدات في دولة الإمارات الناجمة عن الإصابة بسرطان الثدي وتحسين نوعية الحياة للسيدات المصابات من خلال الفحص المبكر وتقديم العلاج الفوري للحالات المصابة وذلك من خلال الاكتشاف المرض في مراحله الأولية حيث إن فرصة الشفاء في المراحل المبكرة لاكتشاف المرض أكثر من 90% حيث أثبتت الدراسات أن العلاج في المراحل المبكرة لمرض سرطان الثدي يؤدى إلى توفير كثير من نفقات العلاج في مراحله المتأخرة . و من أبرز النجاحات التي تحققت من خلال البرنامج إجراء أكثر من 90 ألف فحص سريري وشعاعي للثدي للسيدات المستهدفات حتى يناير 2011 . وتم تدريب 39 من مصوري الأشعة و17 من أخصائي الأشعة من مختلف المناطق على مهارات وتقنيات الماموجرام في المركز الوطني للفحص المبكر لصحة المرأة والطفل، وإعداد تقرير مرجعي شامل ووافٍ باللغة الإنجليزية عن البرنامج ، وتنفيذ العديد من الحملات التثقيفية عن المرض والبرنامج .